(رويترز) – ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، لكنها تتجه إلى خسائر أسبوعية حادة بعد سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية التي أججت مخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد.

وصعد المؤشر الأوروبي 0.8 بالمئة في تعاملات متقلبة، لكنه لا يزال يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة أربعة بالمئة، فيما قد يكون الأسوأ منذ أوائل مايو.

تتجه أسواق الأسهم العالمية إلى أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ انهيار السوق الذي تسبب فيه الوباء في مارس 2022، حيث تأثرت بالمخاوف المتزايدة من الركود بعد ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي أعقبها تحرك مفاجئ في سويسرا للحد من التضخم.

ستصدر بيانات التضخم الإقليمي النهائية لشهر مايو في وقت لاحق يوم الجمعة.

انخفض مؤشر Stoxx 600 بنحو 17 في المائة حتى الآن هذا العام، وسط مخاوف من تدهور التوقعات للاقتصاد، والأضرار التي لحقت بأرباح الشركات من ارتفاع الأسعار وإجراءات التشديد الصارمة من قبل البنوك المركزية.

وكان النفط والغاز والتكنولوجيا والبيع بالتجزئة من بين القطاعات الأكثر تضررا في أوروبا هذا الأسبوع.

ومن بين الأسهم الفردية، انخفض سهم أكبر متاجر التجزئة البريطانية Tesco بنسبة 0.7 في المائة بعد أن قالت إنها ترى علامات مبكرة على تغيير سلوك العملاء بسبب ارتفاع الضغوط التضخمية.

ارتفع بنك سانتاندير الإسباني بنسبة 0.5 في المائة بعد تعيين هيكتور جرايسي في منصب الرئيس التنفيذي الجديد، ليحل محل خوسيه أنطونيو ألفاريز الذي خدم لفترة طويلة.

ارتفعت شركة جلينكور للتجارة والتعدين المدرجة في لندن (LON) بنسبة 3.4 في المائة بعد أن توقعت أن أرباح التشغيل نصف السنوية المعدلة لوحدة التداول ستتجاوز 3.2 مليار دولار، وهو الحد الأقصى من نطاق توقعاتها السنوي طويل الأجل.

(من إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية – إعداد مصطفى صالح)