(رويترز) – صعدت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد عمليات بيع حادة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من الركود، فيما تخلف مؤشر الأسهم الفرنسية عن بقية مؤشرات الأسهم المحلية الأوروبية بعد أن فشل الرئيس إيمانويل ماكرون في تحقيق أغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية.

وارتفع المؤشر الأوروبي 0.4 بالمئة بقيادة البنوك وشركات السفر ومحلات البيع بالتجزئة.

انخفض المؤشر 4.6 في المائة الأسبوع الماضي وسط عمليات بيع عالمية تقودها مخاوف من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى قد تؤدي إلى الركود.

ارتفع الفرنسيون بنسبة 0.1 في المائة، متخلفين عن المؤشرات المحلية الرئيسية الأخرى بعد فشل تحالف “معا” الوسطي بقيادة ماكرون في تحقيق الأغلبية المطلقة اللازمة للسيطرة على البرلمان الفرنسي، على الرغم من فوز التحالف بأغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان) في عطلة نهاية الاسبوع.

انخفض مؤشر Stoxx 600 بنحو 17 في المائة هذا العام بسبب مجموعة من المخاوف بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ الاقتصاد الصيني، فضلاً عن ارتفاع تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة مما يحد من الرغبة في المخاطرة.

انخفض المؤشر الأوروبي الفرعي لمواد البناء والتشييد بنسبة 2.1 في المائة.

وتراجعت أسهم شركة King Span الأيرلندية بنسبة 12.9٪، بينما تراجعت أسهم شركة Rockwall الدنماركية وشركة Saint-Gobain الفرنسية بأكثر من 5٪.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)