اختتمت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداول يوم الاثنين بانخفاض قوي، متأثرة بمخاوف من عودة إصابات “كورونا” في الصين واستمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

قادت أسهم قطاع الموارد الأساسية خسائر الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، حيث تأثرت بشدة بالاضطرابات في الصين، حيث انخفض القطاع بنسبة 5.9٪.

أمرت السلطات في منطقة تشاويانغ الصينية، التي يقطنها 3.45 مليون شخص، السكان والعاملين بالخضوع لاختبارات “كورونا” ثلاث مرات في الأسبوع، بعد أن حذرت الحكومة الصينية من انتشار الفيروس قرابة أسبوع في البلاد دون أن يتم اكتشافه.

وأثارت هذه التحذيرات مخاوف بشأن تعرض بكين لقيود إغلاق مماثلة مماثلة لشنغهاي، مما دفع السكان إلى الإسراع في شراء المواد الغذائية وعزز المخاوف العالمية بشأن تأثير ثاني أكبر اقتصاد في العالم من خلال تلك التدابير.

من ناحية أخرى، قال المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، أوليج أوستنكو، إن الهجمات الروسية تسببت في تدمير أصول أوكرانية قيمتها 650 مليارًا.

مع استمرار القتال في أوكرانيا، أظهرت وثيقة حكومية في ألمانيا أنه من المتوقع أن تخفض حكومة البلاد توقعاتها للنمو هذا العام، بينما ترفع توقعات التضخم إلى 6.1٪ بسبب تداعيات الحرب الروسية.

في غضون ذلك، هزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منافسته مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية، لينال فترة ولاية ثانية للبلاد.

وانخفض مؤشر “Stoxx 600” الأوروبي بنسبة 1.8٪ أو 8 نقاط عند 445 نقطة، فيما انخفض مؤشر “FTSE 100” البريطاني بنسبة 1.9٪ (-141 نقطة) عند 7380 نقطة.

وانخفض مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.5٪ (حوالي -218 نقطة) إلى 13.924 ألف نقطة، فيما كان مؤشر “كاك” الفرنسي الأسوأ أداء متراجعا بنسبة 2٪ (-132 نقطة) إلى 6449 نقطة.