(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس بعد أن تلقى المستثمرون إشارات متضاربة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن تشديد السياسة النقدية، مع توقع قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم.

وتراجع المؤشر الأوروبي 0.8 بالمئة بقيادة أسهم السيارات التي هبطت 2.3 بالمئة.

وكان مؤشر النفط والغاز هو الرابح الوحيد حيث ارتفع 1.3 في المئة.

رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 5٪ و 5.25٪، كما كان متوقعًا، لكنه تراجع عن بيانه بأنه “يتوقع” الحاجة إلى مزيد من الزيادات.

مع ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد ذلك إنه من السابق لأوانه القول بأن دورة رفع سعر الفائدة قد انتهت.

تتركز الأنظار الآن على قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، والذي من المقرر الإعلان عنه في الساعة 1215 بتوقيت جرينتش، حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى، لكن لا يستبعد الإعلان زيادة أكبر وسط المعاناة من التضخم المستمر.

وقفز سهم شل 2.4 بالمئة محققا أرباحا أفضل من المتوقع رغم أن أرباح الربع الأول تراجعت بشكل طفيف عن الربع السابق مع تباطؤ أسعار الطاقة.

تأثر مؤشر STOXX 600 بانخفاض 4.8 في المائة في شركة نوفو نورديسك الدنماركية بعد أن قالت إنها ستقلل المعروض من جرعات دواء السمنة ويجوفي في الولايات المتحدة بسبب زيادة الطلب.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)