(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية أكثر من 1 بالمئة يوم الاثنين وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي في الصين والزيادات السريعة في أسعار الفائدة الأمريكية التي طغت على ارتياح فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات.

وبحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش انخفض المؤشر الأوروبي 1.9 بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ منتصف مارس آذار. وتراجع الفرنسيون بنسبة 2.0 في المائة والألمان بنسبة 1.9 في المائة.

حصل على دفعة قصيرة بعد أن أظهرت نتائج انتخابات الأحد فوز ماكرون الوسطي والمؤيد للاتحاد الأوروبي، مما طمأن الأسواق بشأن التزام فرنسا بأوروبا حتى لو كان برنامجه الاقتصادي يعتمد الآن على الانتخابات البرلمانية في يونيو.

تفوقت الأسهم الفرنسية على مؤشر Stoxx 600 الأوسع خلال الأسبوعين الماضيين على أمل إعادة انتخاب ماكرون بعد تقدمه المتواضع نسبيًا في استطلاعات الرأي على منافسته مارين لوبان، التي تفضل تأميم الصناعات الرئيسية والتخفيضات الضريبية، مما جعل المستثمرين في حالة توتر.

شهدت الأسهم الآسيوية أسوأ جلسة لها في شهر ونصف يوم الاثنين مع تنامي المخاوف من أن بكين على وشك الانضمام إلى شنغهاي في عمليات الإغلاق.

(من إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية – تحرير سها جادو)