(رويترز) – افتتحت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الأربعاء، مدفوعة بعمليات بيع مكثفة في الأسواق الآسيوية حيث غذت أزمة الطاقة المتصاعدة في المنطقة والارتفاع المستمر في عوائد السندات العالمية مخاوف من حدوث ركود.

وتراجع المؤشر الأوروبي 0.8 في المائة بحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش، ليواصل انخفاضه للجلسة الخامسة على التوالي، وخسر المؤشر الألماني 0.9 في المائة تماشيا مع وول ستريت التي شهدت مؤشراتها مزيدا من التراجع الليلة الماضية.

وانخفضت مؤشرات جميع القطاعات، حيث تراجعت قطاعات الغاز والنفط والبنوك والموارد الأساسية بين 1٪ و 1.5٪.

تعرضت أسهم التكنولوجيا لضغوط بسبب ارتفاع عائدات 10 سنوات بأكثر من 4 في المائة لتصل إلى أعلى مستوى في 12 عامًا، في ظل مخاوف السوق من أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار أكثر من 4.5 في المئة في جهودها لمكافحة التضخم.

انخفض مؤشر FTSE 100 للأسهم المدرجة في لندن بنسبة 0.9 في المائة بعد أن حذرت وكالة موديز من أن التخفيضات الضريبية غير الممولة في بريطانيا سيكون لها تأثير “سلبي” على الوضع الائتماني للبلاد.

وهبط كومرتس بنك 2.1 بالمئة بعد أن قال البنك الألماني إنه سيحقق 490 مليون يورو (469 مليون) من الأرباح التشغيلية في الربع الثالث بعد أن حجزت وحدته المصرفية الإلكترونية البولندية مخصصات إضافية لقروضه بالفرنك السويسري.

وتراجعت وسائل الإعلام لأوروبا بنسبة 2.2 في المائة بعد أن أعلنت هيئة الإذاعة التجارية الكبرى في إيطاليا عن انخفاض بنسبة 44 في المائة في أرباح التشغيل في النصف الأول من العام على خلفية مبيعات الإعلانات الثابتة وارتفاع تكاليف الطاقة.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير سها جادو)