(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء لتعكس مكاسبها لثلاث جلسات متتالية مع انتظار المستثمرين نتيجة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول منخفضًا 0.4 بالمئة.

لكن أسهم القطاعات المعرضة للسلع سجلت مكاسب. وزاد قطاعا التعدين والطاقة 2.4 بالمئة و 3.3 بالمئة على التوالي مع صعود المعادن.

في جلسة الثلاثاء، أغلق ستوكس 600 عند مستويات ما قبل الحرب الأوكرانية بعد أن أظهرت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا أوضح علامة ملموسة على إحراز تقدم نحو التفاوض على إنهاء الحرب.

نظرًا لارتفاع أسعار السلع الأساسية منذ بداية الحرب، ارتفعت أسهم الطاقة الأوروبية 4.7 في المائة هذا الشهر، في حين قفزت أسهم التعدين بأكثر من ستة في المائة، مما دفع Stoxx 600 إلى تسجيل مكاسب 1.6 في المائة في نفس الفترة، بينما المؤشر الألماني ارتفع واحد. نسبه مئويه.

على الرغم من ذلك، كان مؤشر الأسهم الألماني القياسي هو الخاسر الأكبر في جلسة الأربعاء بين البورصات الأوروبية الرئيسية، حيث انخفض بنسبة 1.5 في المائة في أسوأ يوم له منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع. وأنهى المؤشر الفرنسي الجلسة منخفضا 0.74 بالمئة.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.