(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، حيث قادت الأسهم المرتبطة بالسلع الخسائر، مع تزايد المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، مما أدى إلى تفاقم التوتر قبل زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية.

أغلق المؤشر الأوروبي منخفضًا 0.3 في المائة، بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين، عندما عززت الآمال في إحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا المعنويات.

وتراجعت شركات التعدين 2.1 في المائة، بينما تراجعت شركات النفط والغاز 0.1 في المائة، مع انخفاض أسعار الخام أكثر من سبعة في المائة وتراجع المعادن الصناعية بسبب مخاوف بشأن الطلب من الصين المستهلك الرئيسي، بعد قفزة في إصابات كوفيد -19.

بالإضافة إلى الأخبار السلبية من الصين، من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي دورة رفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء بزيادة قدرها 25 نقطة أساس.

ومن المتوقع أيضًا أن يرفع بنك إنجلترا تكاليف الاقتراض يوم الخميس.

أظهر استطلاع أن ثقة المستثمرين الألمان عانت من انخفاض قياسي في مارس بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية ضد روسيا.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.