دبي (رويترز) – باع المستثمرون الأجانب الذين سارعوا للخروج من الأسواق الناشئة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا سندات خزانة مصرية بنحو 1.19 مليار دولار في ثلاثة أيام فقط، مع استمرار النشاط في السوق الثانوية يوم الثلاثاء.

بسبب الحرب في أوكرانيا، فإنها تواجه تكاليف أعلى بسبب حاجتها الكبيرة لاستيراد القمح، بالإضافة إلى خسارة إيرادات السياحة من الزائرين الروس والأوكرانيين لمنتجعات البحر الأحمر.

قال مصرفيون إن المستثمرين يخفضون مراكزهم في مصر منذ الغزو الذي بدأ في 24 فبراير، مما يعكس مخاوف من وجود عجز كبير في الحساب الجاري والميزانية في مصر، فضلا عن التعرض لمخاطر احتمال وجود بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي). رفع أسعار الفائدة.

ويقولون إن المستثمرين يخشون تقلص قيمة ممتلكاتهم إذا اضطرت مصر لخفض قيمة عملتها.

وبحسب بيانات البورصة، باع غير المصريين سندات خزانة بقيمة 5.79 مليار جنيه (369.73 مليون دولار) يوم الثلاثاء بعد أن باعوا سندات بقيمة 7.79 مليار جنيه يوم الاثنين و 5.10 مليار جنيه يوم الأحد.

لا تعلن البورصة عن أرقام مبيعات أذون الخزانة ذات آجال استحقاق سنة واحدة أو أقل. ويقول مصرفيون إن الأجانب يبيعون هذه الآجال الأقصر.

كما واجهت السندات السيادية المصرية بالعملة الصعبة ضغوطًا، حيث تم تداول العديد من الإصدارات الأطول أجلاً عند أو بالقرب من أدنى مستوياتها القياسية بين 63 و 66 سنتًا على الدولار.

وارتفعت العلاوة التي يطالب بها المستثمرون للاحتفاظ بالسندات الدولارية في مصر، على الخزينة، إلى مستوى قياسي بلغ 980 نقطة أساس، بينما ارتفعت تكلفة التأمين ضد التخلف عن سداد ديون الحكومة المصرية، باستخدام ما يعرف بمقايضة مخاطر الائتمان السيادي، تضاعف إلى أعلى مستوياته في أيام. الاخير.

وقالت آي.إتش.إس ماركت إن تكلفة مبادلة مخاطر الائتمان السيادي على ديون مصر السيادية لأجل خمس سنوات بلغت 1078 يوم الثلاثاء، مقابل 538 عندما بدأ الغزو الروسي.

قال مسؤولون حكوميون إن مصر لديها احتياطيات من القمح والمحصول المحلي المقبل تغطي احتياجات ثمانية أشهر على الأقل، وأنهم يعملون على امتصاص الصدمات الاقتصادية.

(= 15.6600 جنيه)

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.