بشاي الشركات التركية ترى فرصًا واعدة في مصر واستثمارات قريبًا

البربري تنظيم منتدى اقتصادي مشترك رسالة اطمئنان للمستثمرين

توقعت جمعية رجال الأعمال التركية المصرية نمو الاستثمارات المشتركة بين البلدين بنحو 30٪ بنهاية العام المقبل، مدعومة بالعودة القوية للعلاقات ورغبة الشركات في تحقيق التكامل الصناعي فيما بينها.

قال المهندس متى بشاي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المستثمر التركي يرى فرصًا واعدة في السوق المصري في جميع المجالات، ومن المتوقع أن تستثمر الشركات التركية العاملة في القطاع الصناعي في السوق المصري قريبًا، في بالإضافة إلى التواجد القوي للشركات المصرية في البلاد.

وأضاف بشاي لـ “البورصة” أن الجمعية ناقشت مع وفد من رجال الأعمال الأتراك خطة عملها تمهيداً لتكثيف التعاون التجاري وتحقيق التكامل الصناعي في كافة المجالات، والعمل وفق استراتيجية وخطة واعدة تحقق مصالح جميع الأطراف. .

وأوضح أن النشاط التجاري بين مصر وتركيا شهد زيادة ملحوظة، خاصة بعد أزمة سلسلة التوريد والتوريد وارتفاع تكاليف الشحن التي شهدها العالم، متأثرة بالأزمة الروسية الأوكرانية.

وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفعت الصادرات المصرية إلى تركيا بنسبة 178.9٪ لتصل إلى 1.4 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري 2022 مقابل 537.1 مليون دولار خلال الربع المماثل من العام الماضي.

وعزا بشاي سبب الزيادة الأخيرة في الصادرات المصرية إلى السوق التركية إلى عدة عوامل من بينها المسافة القريبة بين البلدين وثقة المستورد التركي بالسلع والبضائع المصرية.

يعتبر المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه السفارة التركية اليوم هو الأول من نوعه منذ عام 2017.

وقال رجل الأعمال شريف البربري، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الاجتماع ضم مستثمرين في مختلف القطاعات، بما في ذلك المواد الغذائية والمنسوجات والأثاث والسجاد والمعادن، بالإضافة إلى قطاع الطاقة.

وأوضح أن المنتدى الاقتصادي الذي نظمته السفارة التركية في مصر ساهم في طمأنة جميع المستثمرين الأتراك، ومن المتوقع أن يسرع وتيرة الاستثمار بين البلدين بعد التباطؤ في حركته خلال السنوات الماضية.

وقال المهندس حمادة الأجواني عضو مجلس إدارة الجمعية، إن الأزمات التي تمر بها الأسواق الخارجية وخاصة الصين والدول الأوروبية ستقود دول منطقة الشرق الأوسط نحو التكامل الصناعي فيما بينها، ومصر وتركيا هما في طليعة الدول.