الآيات الكونية تدلنا على ،تقودنا الآيات الكونية إلى السؤال الذي يخطر ببال كل عبد مسلم يفكر في خلق الله سبحانه وتعالى، الذي يريد أن يعرف الجواب، على أساس الإيمان الكامل بما خلقه تعالى. الآيات الكونية عديدة، مما يجعل العبد يسكنها بتمعن حتى يرى عظمة الخالق، ولهذا السبب يتم التعرف على تعريف الكونية، والإجابة على عنوان المقال الحالي ؛ الآيات الكونية معروضة لنا ومن ثم سنناقش الدليل القانوني للآيات الكونية في هذه المقالة.

ما هو تعريف الآيات الكونية

الآيات الكونية مشتقة من كلمتين مركبتين ؛ القصائد في اللغة هي جمع الآية، وهي علامة وشهادة، ونقول آيات، أي، وأنا، و التي جاءت بمعنى درس ومعجزة أيضًا. وأما كلمة الكون فقد جاءت بمعنى حدوث الشيء أي الأحداث، ونحن نتحدث لغويًا لقد كان كونًا من الوجود والوجود والتكوين، كل شيء يعود إلى كون واحد، والذي كان معروفًا بشكل اصطلاحي الفضاء الشاسع ؛ مثل الأرض والسماء وما بداخلها وما يقابلها من علامات كونية ؛ تشير جميعها إلى الكون الذي خلقه الله القدير ؛ من السماء والأرض والشمس والقمر كلها علامات كونية، كما قال تعالى {ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر}.

كيف تظهر لنا الآيات الكونية

ذكرنا أعلاه أن الكونية هي ما خلقه الله تعالى في هذا الكون من السماء والأرض والنجوم والكواكب وما إلى ذلك.

  • الجواب قوة الله القدير ووحدته وحكمته.

ما هو دليل قانوني على الظواهر الكونية

هناك آيات كونية كثيرة في كتاب الله الكريم تدل على عظمة الخالق، لذلك لا توجد سورة من القرآن الكريم دون دليل على إبداع خلق الخالق، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم مما يشير للظواهر الكونية وهي كالآتي

  • قال تعالى {لا ينظرون إلى السماء من فوقهم كيف بنيناها وزينناها وليس لها حواف}.
  • قال تعالى {والشمس تهرب إلى مكان ما زالت عنده. هذا هو تقييم العزيز العليم}.
  • قال تعالى {وفي الأرض مجاورٌ}.
  • قال تعالى {وفضلنا القمر حتى عاد كأنه رعية أودية * لا شمس فتتبارك معها.
  • قال تعالى {وَفَعَلَكَ بِرَحْمَتِهِ لَيْلاً وَنَهَارًا لِيَسْحَى بِهِمْ، وَتَطْلُبُونَهُ وَتَشْكِرُونَهُمْ.}
  • قال تعالى {إِنَّكُمْ أَقْوَى فِي الْخَلْقَ أَوْ بَنَى السَّمَاءَ، وَأَفْعَلَهُ فَسَاوَى}.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بالآيات الكونية التي تشير إلينا، وأظهرنا أنها تشير إلى قوة الله – العلي – وإبداعه في خلقه. ثم تطرقنا إلى ذكر آيات كونية وردت في كتاب الله الكريم، والتي لا تخلو سورة واحدة من ذكر عظمة الخالق وإبداع خلقه سبحانه وتعالى ، و نتمنى ان يكون قد نال اعجابكم.