اقسى الامم واعتاها بتكذيب الانبياء هم قوم، وقد أرسل الله تعالى أنبياء ورسل إلى الأرض ليدخلوا الإسلام، ليهيئ لهم سبل دخول الجنة وطرقها. نلقي الضوء على هذا الشعب وعلى من نزل من خلال السطور التالية في المقال عبر موقعنا موقع جريدة الساعة سنوافيكم بالتفاصيل حول ذلك.

اقسى الامم واعتاها بتكذيب الانبياء هم قوم

تحدث الله تعالى في القرآن الكريم عن الكثير من الأقوام السابقين وكاف كانت معاملتهم إلى الأنبياء والمرسلين وماذا فعل بهم ومنهم كيف كانت نهايتهم منهم من أغرقهم الله في البحر ومنهم من عذبهم في الدنيا وسينالون عذابهم في الآخرة على ما فعلوه من غطرسة وتجبر على الأنبياء وكل من تبعهم، وأقسلى الأمم التي افترت على نبيهم وقاموا بتكذيب الأنبياء هم قوم:

  • شعب تمود.

من هم سكان ثمود وكيف كانت نهايتهم

وأهل تمود هم أمة من عرب الصحراء، أرسل الله لهم الرسول صالح – صلى الله عليه وسلم – نبيًا ورسولًا يهديهم للإسلام، ويعبدون الله وحده، ويتخلون عن الأصنام، لذلك استجابوا لدعوته ثم ابتعدوا عن الدين فذبحوا الإبل أن الله تعالى أرسل لهم آية من آياته وتحدوا رسول الله أن ينزل بهم أي عقاب لأن تسعة منهم كانوا يتآمرون لقتلهم. الرسول وآله فدمركم الله بعملهم، والله أنقذ أهل الرسول بالعدل، والذين معه من المؤمنين فقط.

بهذا القدر من المعلومات سننهي هذا المقال الذي كان بعنوان “أقسى الشعوب وعاملتهم بقسوة، ينكرون الأنبياء، فهم الناس”.