أظهرت بيانات رسمية محدثة يوم الاثنين أن الاقتصاد البريطاني سجل أكبر انكماش له منذ أكثر من 300 عام في عام 2022، عندما عانت البلاد من وطأة جائحة كوفيد -19، فضلا عن تباطؤ أكبر من أي تباطؤ آخر بين الدول الأخرى. الاقتصادات المتقدمة.

قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 11.0 بالمئة في 2022. كان هذا انخفاضًا أكبر من أي تقديرات سابقة لمكتب الإحصاء الوطني وأكبر انخفاض منذ عام 1709، وفقًا للبيانات التاريخية من بنك إنجلترا.

يقوم الإحصائيون البريطانيون بتحديث تقديرات الناتج المحلي الإجمالي بشكل دوري عند توفر المزيد من البيانات.

أشارت التقديرات الأولية لمكتب الإحصاءات الوطنية بالفعل إلى أنه في عام 2022، عانت بريطانيا أكبر انخفاض في الإنتاج منذ عام 1709. لكن المكتب عدل مؤخرًا نطاق الانخفاض إلى 9.3 في المائة، وهو الأكبر منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.

حتى قبل ات الأخيرة، كان تراجع الاقتصاد البريطاني هو الأكبر بين مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، ووفقًا للة الأخيرة، كان تراجعًا أكبر من إسبانيا، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 10.8 في المائة في الإنتاج.

انتعش الاقتصاد البريطاني بشكل حاد العام الماضي واستعاد حجمه الذي كان عليه قبل الوباء في نوفمبر 2022. لكن الزيادة السريعة في التضخم تعني أن بنك إنجلترا يتوقع أن ينزلق الاقتصاد إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام.

سينشر مكتب الإحصاءات الوطنية أحدث أرقام النمو لعام 2022 والنصف الأول من عام 2022 في 30 سبتمبر.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)