القاهرة (رويترز) – قالت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يوم الخميس إن رئيسها وليد جمال الدين عقد اجتماعا مع ممثلين عن شركتي ميرسك وسيمنز ووزارة الكهرباء والصندوق السيادي لمناقشة تفاصيل مشروعات توطين المنطقة الخضراء. صناعة الوقود ضمن دراسات الجدوى الخاصة بالشركتين تمهيداً لتوقيع العقود. الربط النهائي والبدء الفعلي للتنفيذ.

وقال جمال الدين في بيان إن المنطقة الاقتصادية تقدم الدعم الكامل للشركات الموقعة على مذكرات تفاهم لتوطين صناعة الوقود الأخضر خاصة فيما يتعلق بالدعم الفني في مرحلة دراسات الجدوى.

وكان جمال الدين قال في أغسطس الماضي إن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تهدف خلال الفترة المقبلة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر في 15 قطاعا تعتمد فيها مصر عادة على الواردات.

تعمل مصر على خفض فاتورة الواردات في وقت تعاني فيه البلاد من شح في النقد الأجنبي، بينما تسعى في نفس الوقت إلى زيادة صادراتها لتعزيز مواردها من العملة الصعبة.

وقال جمال الدين إن القطاعات التي تستهدفها الهيئة تشمل أيضا تصنيع الألواح الشمسية والخدمات اللوجستية، وأنه يجري تنفيذ مشاريع تساهم في تعزيز قدرات الهيئة كمنطقة اقتصادية عالمية، بما في ذلك إنشاء منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة. والشركات الناشئة ومشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع التي يتم إنشاؤها وإنجازها في الموانئ والمناطق الصناعية.

وقعت مصر، التي تستضيف قمة المناخ COP27 في نوفمبر، مؤخرًا سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر الطاقة المتجددة دون أي انبعاثات كربونية.

(تغطية صحفية لمحمود سلامة للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)