افضل أنواع الاضاحي من الغنم  ،يسأل الكثير من المسلمين عن أفضل وأفضل أنواع الأضاحي، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

ما هو أفضل أنواع الأضاحي من الغنم

  • وخير الذبائح هو الكباش، لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يذبح الكباش.
  • وقد ثبت ذلك في عدة أحاديث منها عن جابر بن عبد رضي الله عنهما قال:
  • وحديث عن أنس رضي الله عنه قال فيه:
  • ومعنى أنه كان يضحي في هذا الحديث يقصد به الحفاظ عليه.

ما هي شروط ذبح الغنم

لذبيحة الغنم مجموعة شروط نعرضها عليك الآن:

حالة السلامة من العيوب

  • يجب أن تكون الأغنام صحية وخالية من العيوب الفاحشة، وهذه العيوب هي التي تنقص من اللحم.
  • ومن أهم هذه العيوب عريها وعمىها. في هذه الحالة يكون الخروف قد فقد إحدى عينيها أو جاحظ حتى صارت كالزر.
  • أو بياضت عينيها بشكل كبير للدلالة على عريها.
  • ومن عيوب المريضة التي يكون مرضها واضحا، بالإضافة إلى الحمى التي تبعدها عن المرعى وتعيق شهيتها.
  • بالإضافة إلى الجرب الذي يفسد لحومها ويؤثر على صحتها.
  • بالإضافة إلى الجرح العميق الذي يؤثر على صحتها.
  • العرج الواضح الذي يمنع الخراف المريضة من مواكبة الأغنام السليمة في مسيرتها.
  • بالإضافة إلى الهزال والإرهاق اللذين يثبطان الدماغ، فقد ورد في الحديث الشريف ما يلي:

شرط ملكية الأضحية

  • يشترط أن تكون الأضحية ملكا لمن يضحى بها، أو يجوز له استعمالها بالشريعة أو للمالك.
  • وقد قال العلماء: لا يصح التضحية بما لا يملكه من يضحى به، كالمسرق والمغتصب، أو المغتصبة.
  • كما يجوز لولي اليتيم أن يضحي بمال اليتيم حسب العادة.
  • كما يصح للوكيل أن يضحي بمال موكله.
  • ولكن لا يصح التضحية التي لها حق لغير صاحبه، كالتضحية بالرهن.

 شرط بلوغ سن النحر

  • على قول العلماء: يجب أن تبلغ الخروف سناً معيناً وقت الذبح.
  • يجب أن يكون عمر الخروف حوالي ستة أشهر على الأقل، أما الماعز فينبغي ألا يقل عمرها عن عام.
  • قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
  • المسنة: شاة أكملت سنة، أما السَّاعَق فهي شِعْن أكمل ستة أشهر.

ما هو سن ذبيحة الغنم

يتساءل الكثير من الناس عن عمر ذبيحة الغنم، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال:

  • قالت المذهب الحنفي إن عمر الشاة يجب ألا يقل عن سنة.
  • يجب أن تكون قد أكملت عامها الأول وبدأت العام الجديد.

ما هي مساوئ ذبيحة الغنم

كل من المذاهب الأربعة قد أوضحت عيوب ذبيحة الغنم، وهذه العيوب سنحددها الآن:

مساوئ ذبيحة الغنم عند المالكية

  • الأغنام التي لا تسمع أي أصم.
  • الأغنام التي فقدت صوتها أي أخرس.
  • الأغنام التي رائحة فمها كريهة، أي البخور.

مساوئ ذبح الغنم عند المذهب الحنفي

  • خروف عرجاء واضح عرجه. هذا العيب شائع بين جميع الطوائف.
  • الخراف الأعمى التي لا ترى. هذا العيب شائع بين جميع الطوائف.
  • الأغنام المقطوعة أذن واحدة أو كلتا الأذنين.
  • من الواضح أن الأغنام أعور، وهذا العيب شائع بين جميع الطوائف.
  • الغنم المنقطف أنفه.
  • الضأن المقطوع لسانه كله أو بعضه، وهذا العيب منتشر بين جميع المذاهب.

مساوئ ذبح الضأن عند الحنابلة

  • الأغنام التي ليس لها خصيتان وقضيب، وهذا العيب يعرف بالإخصاء المخصي.
  • الأغنام التي تعرض غطاء قرنها للكسر، أو التي تعرف باسم العصمة.

مساوئ النحر عند الشافعية

  • الغنم الحامل: لأن الحمل يفسد ما بداخله ويفسد اللحم.
  • غنم هيما التي تعاني من العطش الشديد ولا تشبع بالماء.

كم من الناس يشاركون في الأضحية من الغنم؟

هذا السؤال في أذهان كثير من الناس، ولهذا جئنا إليكم الآن للإجابة على هذا السؤال بالتفصيل:

  • وفق السنة النبوية، لا يشترك في الغنم أكثر من شخص واحد، ولكن يجوز لأهل بيته ومن المؤمنين الاشتراك في أجرها.
  • وهذا بحسب ما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت:

ما هي أفضل التضحيات بالترتيب

اختلفت القيل والقال في تحديد أفضل تضحية، ولهذا جئنا إليكم الآن للتعرف على هذه الأقوال:

القول الأول

  • ويقول إن أكثر اللحوم وأفضلها هو الأفضل، بحسب المذهب الحنفي.
  • يقولون: الشاة خير من سبع بقرات، وإن كانت سبع بقرات أكثر لحما فهي أفضل.
  • ولكن إذا كانت متساوية في القيمة واللحوم، فالأفضل هو الأفضل.
  • بينما، إذا اختلفوا، فإن الفاضل هو الأنسب. اعتمد الحنفية على ما جاء في الحديث الضعيف من أمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو:

القول الثاني

  • أفضلها الغنم ثم البقر ثم الجمال، وهذا القول خاص بالمالكيين.
  • ومنهم من يقول: أفضلهم الغنم ثم الإبل ثم البقر ؛ لأن لحمهم أفضل.
  • واستدل أصحاب هذا القول على الآية الكريمة: “ففتدناه بذبيحة عظيمة”، والذبيحة العظيمة هي الكبش.
  • ومعنى الذبح العظيم أن جسده ضخم سمين وهذا ينطبق على الكبش.
  • كما استندوا في ذلك إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اختار شاة من الضحية، واختارها الله ذبيحة.
  • كما اعتمدوا على حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو:
  • وكرر الرسول ذبح الغنم سنة بعد سنة، ولو كانت الأبقار أو الإبل أفضل، لكانت تذبح ؛ لأن الرسول لم يختر إلا الأفضل.

القول الثالث

  • الإبل ثم البقر ثم الغنم ثم الماعز، وهذا القول اتفق عليه الشافعية والحنابلة.
  • والمقصود في ذلك كثرة اللحم الذي يوزع على الفقراء، ودليلهم على ذلك حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة حيث قال:
  • كما أنها تستند إلى الآية القرآنية التالية:
  • قالوا: البعير خير من البقر، والبقر خير من الشاة، كما قال الله تعالى.

وصلنا لنهاية مقالنا هذا الذي تعرفنا فيه عن افضل أنواع الاضاحي من الغنم ، وما هي أفضل التضحيات بالترتيب ، وما هي مساوئ ذبيحة الغنم ، وكم من الناس يشاركون في الأضحية من الغنم ، وما هو سن ذبيحة الغنم .