اعراض طاعون القطط و علاج فيروس القطط Panleukopenia  يبحث الكثير من الأشخاص الذين يفضلون تربية الحيوانات الأليفة عن أعراض طاعون القطط، وهو من الأمراض التي تصيب نسبة كبيرة من القطط،

 

اعراض طاعون القطط و علاج فيروس القطط Panleukopenia

يسمى أيضًا مرض بارفو، ويحمل العديد من الأعراض المختلفة، منها ما يلي:

  1. فقدان الشهية التام لدى القط، وقلة الرغبة في تناول الأطعمة أو المشروبات لفترات طويلة.
  2. ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
  3. أيضًا، في بعض الحالات، هناك انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة، في الحالات الحرجة.
  4. كثرة القيء والشعور بالغثيان.
  5. الإصابة ببعض أنواع الاضطرابات المعوية، وهي الإسهال الشديد.
  6. وجود دم في البراز عند الإصابة بالإسهال.
  7. الإصابة ببعض إفرازات الأنف.
  8. دوار شديد، مما يفقده القدرة على التوازن.
  9. في بعض الحالات يكون مصحوبًا بجفاف شديد.
  10. في كثير من الحالات، يؤدي طاعون القطط إلى الموت المباشر، دون ظهور أي أعراض على القطة المصابة.

أسباب فيروس Panleukopenia للقطط

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بالطاعون في القطط، وهو في الغالب مرض ينتج عن الإصابة ببعض أنواع الالتهابات، ومن أبرز الأسباب ما يلي:

  1. تحدث العدوى نتيجة انتقال العدوى عن طريق الأنف أو البول أو البراز.
  2. يمكن للقط المصاب أن ينقل المرض من خلال أي من هذه الطرق إلى القطط الأخرى.
  3. من الممكن أيضًا أن تصاب بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر مع قطة مصابة.
  4. يمكن أن تنتقل العدوى من قطة مصابة إلى قطة سليمة من خلال يد المالك أو أطباق الطعام.
  5. في معظم الحالات يخرج فيروس بانليكونينيا من جسم الشخص المصاب ولا يستغرق وقتاً طويلاً وقد يصل إلى يومين.
  6. في حين أن هناك بعض الحالات الأخرى التي لا يزال فيها القط قادرًا على نقل العدوى حتى بعد مرور ستة أسابيع.
  7. هذا الفيروس هو أحد أنواع الفيروسات التي لها قدرة كبيرة على البقاء لفترات طويلة تصل إلى عام.
  8. معدل الوفيات لهذا الفيروس أكثر من تسعين في المئة من معدل الإصابة.
  9. لابد من معرفة أنه فيروس يستهدف القطط بشكل عام ولكنه قد يصيب القطط الصغيرة أكثر.
  10. يصيب القطط التي تتراوح أعمارها بين ثلاثة وستة أشهر، وقد تكون معرضة لخطر الموت في معظم الحالات.

هل يمكن أن ينتقل طاعون القطط إلى الانسان ؟

  1. يتساءل الكثير من محبي تربية الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، عن هذا الأمر الذي له علاقة بانتقال المرض من القطط إلى الإنسان.
  2. يمكن القول هنا أن وباء القطط من الأمراض الفيروسية التي تستهدف عائلة القطط فقط.
  3. أي أنه من الفيروسات التي تصيب القطط وأنواعها المختلفة فقط.
  4. وهذا يجعلها من أنواع الفيروسات التي لا يمكن أن تنتقل بين القطط والبشر.
  5. وبالتالي، إذا أصيب القط الموجود داخل المنزل بهذا الفيروس، فلا داعي للقلق على أفراد المنزل.
  6. هذا لأنه لا يمكن أن ينتقل إلى مالكه أو إلى أحد أفراد الأسرة.
  7. لكن لا داعي للقلق إلا في حالة وجود قطة أخرى في المنزل، فبطبيعة الحال قد ينتشر الفيروس بين القطط وبعضها.

كيفية تشخيص طاعون القطط

  1. أما عن طريقة التعرف على إصابة القطة بالطاعون.
  2. يتم ذلك عن طريق تقديم القطة إلى المختص الذي يعمل على فحص القطة.
  3. كما يتم إجراء تحليل لصورة الدم يوضح ما إذا كانت القطة مصابة بالفعل بالمرض أم لا.
  4. وذلك من خلال ملاحظة نقص حاد في معدلات كريات الدم البيضاء في القط وكذلك خلايا الدم الحمراء.
  5. يمكن أيضًا تشخيص المرض من خلال ملاحظة إسهال القط.
  6. لكن في بعض الحالات، لا يتم الحصول على النتيجة الصحيحة من خلال اختبار البراز، خاصة إذا تم تطعيم القطة قبل أقل من اثني عشر يومًا من إجراء الاختبار.

طريقة علاج فيروس نقص كريات الدم البيضاء لدى القطط

في حالة الرغبة في معرفة علاج هذا المرض الذي يصيب مجموعة كبيرة من القطط، لا بد من الاعتراف بأنه لا يوجد علاج خاص لهذه الحالة، بل العلاجات لها، وهي علاج للأعراض التي تعاني منها. ومن بين تلك العلاجات ما يلي:

  1. يصف الطبيب المختص بعض العلاجات التي تساعد على تقوية جهاز المناعة لدى القط.
  2. وذلك لأن هذه العلاجات تساعد في مقاومة الفيروس والعمل على التخلص منه، والتخفيف من الأعراض المسببة له.
  3. كما يتم وصف بعض المضادات الحيوية التي تساعد على منع العدوى البكتيرية، لأن القط في هذه الحالة لديه جهاز مناعة ضعيف جدًا.
  4. يتم أيضًا وصف بعض الأدوية التي تساعد في وقف النزيف، في الحالات التي يكون لديك فيها دم في البراز.
  5. كما يتعرض القط لحالة من العزلة التامة عن باقي القطط الأخرى في المكان.
  6. أما الشخص الذي يتعامل مع القطط المصابة فعليه أن يعمل على تطهير يديه جيداً بعد التعامل معه، وذلك لمنع إصابة باقي القطط بالعدوى.
  7. مع العلم أنه إذا تم اتباع نظام العلاج جيدًا، فهناك فرصة كبيرة للشفاء، خاصة إذا مرت خمسة أيام على إصابته.
  8. لكن هناك أكثر من تسعين بالمائة من الحالات التي تتعرض للوفاة بسبب الإصابة بهذا الفيروس.
  9. القطط التي تقل أعمارها عن شهرين هي الأكثر احتمالية للبقاء على قيد الحياة والتعافي من هذا المرض تمامًا، خاصةً إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.

طرق  منع الطاعون في القطط

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يجب اتباعها للوقاية من طاعون القطط، ومن بين تلك الطرق ما يلي:

  1. ومن المعروف أنه إذا أصيب القط بهذا الفيروس وعولجت منه، فإن القط سيكتسب مناعة ضده طوال حياته.
  2. كما أنه من الضروري الحصول على التطعيمات للقطط في الوقت المحدد بما في ذلك التطعيم ضد الطاعون.
  3. في حالة وجود بعض القطط المصابة في نفس المكان يجب عزلها عن باقي القطط السليمة.
  4. من أجل منع القطط الأخرى من الإصابة بنفس المرض.
  5. يجب تطهير المكان بشكل دوري بمطهرات قوية خاصة في حالة إصابة بعض القطط الأخرى.
  6. في حالة وجود عدوى فيروسية وماتت، يمكن أن ينتقل الفيروس حتى بعد وفاة القطة السابقة من خلال أدواتها.
  7. وذلك لأن هذا الفيروس هو نوع شرس يمكنه البقاء على قيد الحياة والإصابة بالعدوى لأكثر من عام.
  8. يجب أن يعرض القط على الطبيب، ويصف له بعض المعززات المناعية، من أجل محاربة مثل هذه الفيروسات بشكل طبيعي.