اضرار استئصال المرارة تشمل أعراض حصوات المرارة عسر الهضم والتورم والألم. يمكن أن تصبح هذه الآلام، التي تحدث غالبًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن أو فوقه مباشرةً، شديدة جدًا بعد فترة.

في الحالات التي لم تبدأ فيها عملية العلاج، يمكن أن ينتشر الألم إلى أجزاء مختلفة من الظهر والبطن. أيضًا، إذا استمرت هذه الآلام لأكثر من أربع أو خمس ساعات، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود خلل في المرارة. عندما يستهلك المرضى كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية، يظهر الانتفاخ ويصبح من الصعب هضم الدهون. تستخدم الموجات فوق الصوتية لتشخيص حصوات المرارة.

اضرار استئصال المرارة

يعتبر سرطان المرارة، مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى، من بين تلك الأمراض التي يمكن أن تهدد الحياة إذا تُركت دون علاج. يمكن أن يؤدي عدم ظهور الأعراض لفترة طويلة إلى تأخر التشخيص عن هذا المرض ووصوله إلى أبعاد خطيرة. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للمرض اليرقان وآلام البطن ومشاكل الجهاز الهضمي والغثيان والقيء ونفور الطعام والضعف والبول الداكن والبراز الأبيض.

التشخيص المبكر لسرطان المرارة ضروري لعلاجه. يتم استخدام عدة طرق في تشخيص المرض، مثل التصوير المقطعي والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك، يتم التشخيص النهائي بطريقة الخزعة. في علاج المرارة، يُلاحظ أن الأجزاء السرطانية تتم إزالتها عن طريق الجراحة.

لا ينبغي أن ننسى أن فرصة نجاح الجراحة ستنخفض بشكل كبير إذا تأخر العلاج. بالنسبة للمرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة جدًا، يمكن استخدام إجراءات تنظيرية مختلفة لتخفيف الألم. يعد العلاج الكيميائي الساخن والعديد من العلاجات الدوائية الذكية من بين طرق العلاج التي يمكن أن تمنع نمو الورم.

ما هي الآثار الجانبية لإزالة المرارة

أحد الاضطرابات التي تحدث عندما تتعطل وظائف المرارة هو حالة تسمى خلل الحركة الصفراوية. تُستخدم كلمة “خلل الحركة”، والتي تعني الحركة غير الطبيعية، في المواقف التي تكون فيها المرارة غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية. يُلاحظ أيضًا في هذه الحالة أن المرارة غير قادرة على إفراغ العصارة الصفراوية بشكل صحيح. إنه مرض يمكن تفسيره أيضًا على أنه عدم قدرة المرارة على إفراز الصفراء.

يمكن أن يؤدي التهاب المرارة إلى الإصابة بهذا المرض ومن أبرز الأعراض ألم في الجزء العلوي من البطن بعد الأكل والغثيان وعسر الهضم. بالإضافة إلى ذلك، في الحالات التي يتم فيها تناول وجبات دسمة للغاية، يمكن ملاحظة زيادة في آلام المرضى. يمكن الكشف عن المرض عن طريق إجراء فحص HIDA أو باستخدام طريقة فحص الكبد الصفراوي. غالبًا ما تكون هذه الاختبارات طرقًا لفحص القنوات الصفراوية ووظيفة المرارة. يمكن تشخيص خلل الحركة الصفراوية إذا وجد، نتيجة للاختبارات، أن المرارة تفرغ 35٪ أو أقل من الصفراء.

قد يحدث بعض التصلب بسبب إصابة نظام القناة الصفراوية. تسمى هذه الحالة التهاب الأقنية الصفراوية المصلب. سبب هذا المرض، الذي لا يعرف أصله بالضبط، لا تظهر عليه أعراض لدى معظم المرضى. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يظهر المرض على شكل ارتفاع في درجة الحرارة واليرقان والحكة وألم في الجزء العلوي من البطن. وبما أنه مرض يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد فهو من الأمراض التي يجب معالجتها وعدم إهمالها. يمكن استخدام الأدوية المضادة للتخثر في الحالات التي لا تصل فيها إلى مراحل متقدمة.