اشعار الشاعر محمد طه القدال ويكيبيديا وفاة الشاعر السوداني الشهير محمد طه القدال، فجر اليوم الاثنين، بأحد المستشفيات المتخصصة بجمهورية قطر، وحتى الآن. يعاني من مرض خبيث لفترة طويلة، ولعدة سنوات.

اشعار الشاعر محمد طه القدال ويكيبيديا

ونقل الشاعر القدال إلى إحدى مستشفيات دولة قطر بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل كبير وحاجته إلى الحفظ الطبي، وتم نشر وفاته والترويج لها صباح اليوم وسط حزن كبير وعظيم من أتباع الشاعر الشهير.

من هو محمد طه القدال

ولد القدال في 12 ديسمبر 1951 في قرية حليوة بولاية الجزيرة. ويعتبر من المعارضين للأنظمة الدكتاتورية التي حكمت دولة السودان، بدءا بمقاربة الرئيس السابق جعفر النميري مرورا بنظام الإخوان المسلمين السابق.

وضع القدال حياته بهدف الشعر ونشر الثقافة والتراث، مركّزا على الشعر الثوري البسيط تارة، والعميق في المعاني تارة أخرى، الذي يمجد الحياة والوطن والحرية وحقوق الإنسان.

خلال العقود الثلاثة الماضية، حظي القدال بجمهور كبير، إلى جانب الرحالة محجوب شريف ومحمد الحسن حامد، الذين برزوا أيضًا في مجال الشعر الثوري والتراثي.

أضاء الشاعر السوداني على صفحته على فيسبوك كمية وفيرة من الظلام في عصر النظام البالي، وكشف عن كثرة القصائد والرباعيات التي رفعت الحس الثوري، وكان داعمًا لكل الهدايا والاحتجاجات التي قدمناها لنا. قاتل الناس ضد دولة القهر والاستبداد.

قصائد الشاعر محمد طه القدال

حرص القدال قبل نشر مجموعته الشعرية “غناوة لهليوة” على القدوم إلى مصر، ليطلب منه الأب والمعلم الأبنودي، حتى تفاجأ الشاعر السوداني بقوله له أستاذه ” سوف تعطيني بروفة للديوان، وأول شيء نتناوله على الغداء سنذهب إلى الاستوديو ونسجل الديوان بصوتك، وسأكون وجهة نظرك في الاستوديو، أنا جمهورك، و ثم هذا هو نفس الاستوديو الذي عملت فيه جميع كتبي الصوتية .. وهو قريب من الزاوية الثانية .. وانتهت .. حجزت لك.

وبعد انتهاء الجلسة التي استغرقت ساعتين بحضور الأبنودي، واكتمال إجراءات الخلط، توجه إلى مهندس الصوت ليسأل عن الفاتورة، ليجد الإجابة المفاجئة “بيان الحساب يا سيد العم، انتهى كل طلب “.

وعند صدور الديوان كتب الشاعر السوداني التفاني التالي “إلى صديقي العزيز الذي جعل ذلك ممكنا الشاعر والمعلم والعم عبد الرحمن الأبنودي والكاتب الجيد عبد المنعم”.

عندما وصل خبر وفاة الأبنودي في 21 أبريل / نيسان 2015 إلى تلميذه السوداني محمد طه القدال كتب “ثم معك يا زمان كما تسميك العمة يمنة. هربت قبل أن أخبرك)، هل تأخرت ذهبت يا عمي ولم تخبرني أو تتخطى

يعتبر الشاعر، أحد أعضاء الرحلة، محمد طه القدال، الذي غادر عالمنا مساء أمس، من أهم رموز الشعر السوداني، وعمل مديراً قطرياً لمنظمة إحياء ذكرى كبار السن البريطانية، وساهم في ذلك. لتأسيس العديد من الشركات الخيرية والإعلامية بالخرطوم، وبعض قصائده غناها مجموعة من نجوم الأغاني السودانيين.