اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضى به، ويعطى لقضية تعتبر غاية من خلق الإنسان، وأعظم سبب لإرسال الله تعالى لأهل الرسل، والبحث عنها. يتكرر بكثرة وخاصة في المراحل الأولى من الدراسة، لذا فهو حديث ممتع عن اسم شامل لكل ما يحبه الله ويرضاه ويتحدث عن معلومات أخرى تتعلق به مثل مصطلحاته وأقسامه.

اسم شامل لكل ما يحبه الله ويرضاه

العبادة اسم جماعي لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال داخليًا وخارجيًا، فالصلاة عبادة، والزكاة عبادة، والصوم عبادة، والحج عبادة، وصدق الكلام عبادة، وتحقيق رجاء. عبادة، وبر الوالدين عبادة، والحفاظ على الروابط الأسرية عبادة، والوفاء بالنذور عبادة، والوصية بالخير، وتحريم المنكر عبادة، والجهاد على الكفار والمنافقين عبادة، وحسن الجار، واليتيم، والفقير والمسافر والحيوان العبادة والدعاء والذكر والقراءة وما يماثلها من العبادات. قال تعالى قائلًا {وما خلقت الجن والناس إلا للعبادة}، وقال أيضًا {وأوصوا إلا أن يعبدوا الله وحده لا إله إلا الله.

شروط قبول العبادة

للعبادة شرطان ليقبلها الله تعالى ويؤجر العبد عليها، وهذان الشرطان

  • الإخلاص إن نية العبد في كل أقواله وأفعاله، الخارجية والداخلية، ينبغي أن تكون موجهة نحو طلب وجه الله تعالى، قال تعالى {ولم يأمروا إلا بعبادة الله مخلصين له. في الدين طاهرًا وصالحًا.}
  • الاتفاق الشرعي يجب أن تكون العبادة وفق الشريعة التي أمر الله تعالى بعبادتها، لذلك من الخطأ عبادة ما لا يتفق مع الشريعة أو ما لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال من فعل فعلاً لم يؤتمن علينا فهو مرفوض.

أقسام عبودية الناس لربهم

ينقسم الناس في خدمتهم لربهم إلى فئتين

  • عبودية القهر وهي عبودية كل من في السماء وعلى الأرض، مؤمنهم وكفارهم وبرهم وفسقهم.
  • عبودية القدر وهي عبودية المحبة والخضوع والطاعة والذل والاستسلام لله تعالى.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال عن اسم جامع كل ما يحبه الله ويرضى به، والذي علمنا فيه أن هذا التعريف يسمى العبادة، كما تعلمنا عن شروطها وصلاحيتها وقبولها من وكذلك قسمة الله تعالى على خدمة الناس لربه.