اسطر بقلمي تجربتي الاولى في دخول المدرسة او ركوب الطائرة، حيث إن التعبير عما يجري داخل الإنسان يشبه الحرية التي لا قيود ولا صراعات تقيد حجمه وتسلبه من روحه، وسنعرض لكم تجاربنا التعبيرية الأولى والمميزة من خلال موقع الساعة، حيث تنفرد اللغة العربية بإثراء الطالب واكتسابه مهارات جديدة يعطيه التعبير فرصة لخلق موضوعات وكتابتها كيفما أراد وكيف أحب التعبير من خلالها، فهو وسيلة مطلقة يستخدمها الإنسان للتأكيد على ما بداخله لتوصيل أفكاره ورغباته وأحلامه للآخرين، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

اسطر بقلمي تجربتي الاولى في دخول المدرسة او ركوب الطائرة

هناك العديد من التجارب المبكرة التي يصعب اتخاذ قرار بشأنها بسبب الخوف من النتيجة والشعور المرتبط بها. لكن سرعان ما يتحول هذا الخوف إلى شغف وحب مرتبطين بروح الإنسان، وبالتالي يكون دافعًا له إلى الأمام للشروع في مثل هذه التجارب، لذلك كل الحب في اللحظات الأولى والشعور الأول في كل موقف نعيش فيه وكم مرة كنا نحلم بأننا سنطير عندما كنا أطفالًا صغارًا نتجول في عجائب الدنيا السبع من أجل حب الاستكشاف وحب المغامرة.

تجربتي الأولى في دخول المدرسة

لقد كانت لحظة حاسمة بالنسبة لي أن أترك بدون والدتي، التي رافقتها طوال الوقت وشاركتها اللحظات، كانت اللحظات كما لو كانت الأشهر تمر أمامي ونظرت إلى الآخرين وفوجئت بعملي. عقل صغير وأفكاري البريئة حول كيف يمكنهم التعامل مع كل شيء بسهولة عندما يستيقظون في الصباح، ويرتدون الزي المدرسي، ويتناولون الإفطار ويمشون بابتسامتهم التي تملأ خدودهم للحصول على العلم والمعرفة دون أن يكونوا كسالى أو يبطئون . كان عقلي مرتبكًا جدًا لأن وقت الألعاب قد انتهى وحان وقت الجدية، وكان قلبي ينبض بفرح وحب، لأنني سأرافقني العديد من الأصدقاء وسألتقي بالعديد من الأطفال والمعلمين الذين سيعطونني المعرفة قلت لنفسي بالحب والإخلاص، سأجعل هذه التجربة شيئًا مميزًا، لأنني أحب الذهاب في مغامرات لأتعلم الكثير منها.

تجربتي الأولى في ركوب الطّائِرة

كنت كشخص توقف قلبه عن النبض أو يشعر بأنه حي، ترددت كثيرًا عندما تجرأت على اتخاذ هذه الخطوة المهمة في حياتي، والتي غيرت أفكاري ومعتقداتي عن الحركة والسفر وكنت خائفة وقلقة للغاية بشأن المرتفعات الكبيرة لدرجة أنني نظرت إلي كما لو كنت على قمة قمم الجبال على أعلى المنحدرات وفي مرحلة ما كنت سأقع بالتأكيد. كانت تجربتي رائعة وصعبة بالنسبة لي، حيث كان الطيران في طائرة أحد أسباب ثقتي بنفسي والتي اكتسبتها لاحقًا. لأنني سافرت للحصول على مزيد من المعرفة لإكمال أطروحة الماجستير الخاصة بي دون أن أفقد فرصتي الذهبية، والتي بسببها أحببت السفر والتنقل، وزادت حبي وشغفي بالانتقال للعيش في مدينة أخرى، شعور خاص ورائع للغاية.

كانت تجربتي الأولى رائعة ومليئة بالمغامرات والاكتشافات لأشياء لم أكن أعرف عنها والتي كنت أعطيها معنى فريدًا ومميزًا، لذلك لن أفوت فرصة الاستمتاع بكل لحظة أولى في أي تجربةو ستبقى حرية التعبير عن أفكاري ورحلاتي مطلقة مثل طائر يغني بحزن وفرح. لذلك، تجربة الكتابة بالقلم هذه هي تجربتي الأولى في الذهاب إلى المدرسة أو الطيران على متن طائرة – هذه هي واحدة من أكثر التجارب التي أحببتها.

في نهاية مقالتي، أنصحكم أيها الأعزاء بتدوين كل مشاعرك الرائعة في كل خطوة أو موقف يتخذونه لأول مرة.