اسراء غريب وحكايتها بالتفصيل

عادت قضية الفتاة الفلسطينية الخائنة إسراء غريب من بلدة بيت ساحور لتتداول مرة أخرى، بعد أنباء الإفراج عن شقيقتي الفتاة وزوج أختها المتهمين بقتلها، في قضية أثارت غضبًا كبيرًا. في العالم الفلسطيني والعربي.

وردًا على المحكمة، أوضح أنه تعرف على الممرضة عبر فيسبوك. وأكد أنه لا يعرفها شخصيًا، وكانت تسأله عن حالة إسراء وهل ماتت! وبناءً عليه أرسلت له مقطع فيديو يحتوي على صوت صراخ كما ذكر. وأكدت أنها من صورت وسجلت المقطع داخل المستشفى.

وتابع، “أبلغتني الممرضة من خلال المحادثة أنها كانت موجودة أثناء تواجد إسراء في المستشفى، وسمعت صراخها، وأن لديها تسجيل فيديو صوتي”.

وشملت شهادته في هذا الشأن “بعد أن أثير موضوع إسراء في الإعلام، أرسلت إلي الممرضة عبر (واتسآب) رسالة تقول ضميري ابني”. أرسلت لي مقطع الفيديو، وقلت لها أن عليها الذهاب إلى الشرطة، لكنها أخبرتني أنها خائفة ولا تريد الدخول. بالتفصيل … كانت خائفة “.

نفى مدير مركز المعلومات القضائية في فلسطين فارس سبعنة، إطلاق سراح المتهمين في قضية إسراء غريب شقيقيها وزوج أختها، بحسب مواقع إخبارية فلسطينية.

وانتشرت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تطورات قضية الفتاة الفلسطينية “إسراء غريب” التي قُتلت لخروجها مع خطيبها، واتهم أشقاؤها بقتلها بعد ضربها ضربًا مبرحًا.

اسراء غريب اخر اخبار اسراء غريب

عندما سأله المركز الإعلامي القضائي عن الحلول الممكنة لمواصلة المحاكمة في هذه الظروف، أوضح القاضي شديد أنه وفقًا للمادة 16 من قانون تشكيل المحاكم النظامية، يمكن نقل الهيئة الإدارية من محكمة بيت لحم الابتدائية. ينعقد في محكمة رام الله الابتدائية، بقرار من رئيس المحكمة العليا بناء على طلب النائب العام.

وتضمنت الأنباء إطلاق سراح أخوي إسراء غريب وزوج أختها المتهمين بقتلها دون توضيح أسباب القرار الذي أغضب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدر هاشتاغ #Israa_Ghareeb الترند عبر “تويتر”، عبر خلاله المغردون عن غضبهم من هذا الخبر، مؤكدين أنهم إذا أفلتوا من عدالة العالم، فلن يتمكنوا من الهروب من عدالة العالم. الآخرة.

وكانت النيابة قد وجهت في الثاني عشر من سبتمبر الماضي اتهامات لثلاثة معتقلين بـ “الضرب حتى الموت” على خلفية مقتل غريب.

ورفض في مؤتمر صحفي عقده حينها ذكر أي تفاصيل تتعلق بدوافع الجريمة حفاظا على خصوصية المجني عليه وسلامة الإجراءات وسرية التحقيق، لكنه أكد بشكل قاطع أن الجريمة لم تكن بحق الجاني. خلفية ما يسمى ب “جرائم الشرف”.

وتوفيت إسراء غريب في 22 أغسطس / آب الماضي، وقالت الشرطة في بيان رسمي حينها، إنها والنيابة العامة فتحتا تحقيقا في ملابسات وفاتها، بعد وصولها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد وفاتها. وتم نقل جثتها إلى معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة السبب. وفاتها، انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي بقصتها التي سلطت الضوء على العنف الأسري.