من باتريك دبليو

(رويترز) – توقع استطلاع أجرته رويترز يوم الاثنين أن معدل التضخم الأساسي في مصر سيستمر في الارتفاع بعد أن سجل بالفعل أعلى مستوى في خمس سنوات في نوفمبر تشرين الثاني، بينما لا يزال خفض قيمة العملة المحلية في أكتوبر يلقي بظلاله على الاقتصاد.

وأظهر متوسط ​​توقعات 15 محللا أن معدل التضخم السنوي بلغ 20.50 بالمئة في ديسمبر، ارتفاعا من 18.7 بالمئة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2017.

وقال بنك جولدمان ساكس في بورصة نيويورك في مذكرة “هذا يرجع بشكل رئيسي إلى تأثيرات انخفاض قيمة الجنيه في نهاية أكتوبر، فضلا عن استمرار انخفاض قيمة العملة في السوق الموازية حتى ديسمبر.”

وخفض البنك المركزي قيمة الجنيه بنحو 14.5 في المائة يوم 27 أكتوبر وسمح له بمواصلة الانخفاض التدريجي والبطيء في نوفمبر وديسمبر.

كما توقع خمسة محللين أن يقفز التضخم الأساسي إلى 23.6 في المائة من 21.5 في المائة في نوفمبر.

سيؤدي ارتفاع التضخم إلى الضغط على لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لرفع أسعار الفائدة في اجتماعها المقبل في 2 فبراير.

ينشر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الثلاثاء، بيانات التضخم لشهر ديسمبر.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)