(رويترز) – أقفلت الأسهم الأوروبية تغيرًا طفيفًا في تعاملات ضعيفة يوم الثلاثاء، حيث ظل المستثمرون حذرين في ظل غياب بيانات اقتصادية جديدة من المنطقة وعدم اليقين بشأن اتجاه أسعار الفائدة العالمية.

ارتفع المؤشر الأوروبي بنسبة 0.1 في المائة عند الإغلاق، بعد تداوله ضمن نطاق من نقطتين لمعظم الجلسة، حيث يزن المستثمرون تلميحات من البنوك المركزية للتشديد النقدي مقابل البيانات التي تشير إلى تباطؤ النمو العالمي.

وتراجع مؤشر قطاع التعدين 0.4 بالمئة مع تراجع أسعار المعادن بفعل مخاوف بشأن توقعات الطلب من الصين بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة.

ومع ذلك، ساهم ارتفاع مؤشر قطاع العقار بنسبة 2.7 في المائة في الحفاظ على استقرار المؤشر، فيما تعافت أسهم قطاع الرعاية الصحية من الانخفاض الحاد الذي سجلته في الجلسة الماضية.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية – تحرير محمود عبد الجواد)