(رويترز) – أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 61.5 بالمئة في مارس آذار وأن ينخفض ​​فقط إلى 52.2 بالمئة بنهاية العام بسبب تأثير الصراع الروسي الأوكراني وارتفاع أسعار السلع الأساسية. .

استشهد الاقتصاديون بتوقعات تضخم أسعار المستهلك العالمي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث وصلت أسعار الطاقة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات بعد أن فرض الغرب عقوبات على موسكو. تستورد تركيا جميع احتياجاتها من الطاقة تقريبًا.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا منذ الخريف الماضي، مع ضعف بعد أن بدأ البنك المركزي في سبتمبر دورة خفض 500 نقطة أساس التي طالما سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبلغ متوسط ​​تقدير 17 مؤسسة في استطلاع أجرته رويترز للتضخم السنوي في مارس 61.5 بالمئة مع توقعات تتراوح بين 58.25 بالمئة و 62.7 بالمئة.

ودفع تراجع الليرة وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة التضخم في فبراير شباط إلى أعلى مستوياته في 20 عاما مسجلا 54.4 بالمئة رغم التخفيضات الضريبية على السلع الأساسية والدعم الحكومي لبعض فواتير الكهرباء لتخفيف العبء على ميزانيات الأسر.

(من إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.