اساليب وطرق التدريس الفعالة. طرق التدريس هي العمليات التي يقوم بها المعلم أو المعلم في الفصل مع الطلاب من أجل إيصال المعلومات إليهم بطريقة سهلة وممتعة دون الأساليب التقليدية المرهقة والمملة بحيث يكون الطالب قد فهمها في نهاية الدرس. محتواه، وإتقانه.

تساعد طرق التدريس الطالب على إدراك عقله، وتوظيف قدراته المعرفية والتفكيرية للوصول إلى الهدف أو الحل. كما أنه ينشط حواس الطالب السمعية والبصرية من خلال مشاهدة الصور أو مقاطع الفيديو للدرس، بالإضافة إلى المساعدة في تقوية علاقاته الاجتماعية مع أقرانه في الفصل من خلال استراتيجية التعلم التعاوني التي تتضمن المشاركة والاستشارة في إيجاد الحل الصحيح لسؤال ما. أو قضية.

 

اساليب وطرق التدريس الفعالة

تختلف طرق التدريس، فهناك تلك الخاصة بالمعلم وحده، وهناك طرق للطلاب، وهناك ما يعرف بالتعلم الذاتي. سنتعامل مع كل منهم بطريقة مفصلة.

طرق المعلم

  1. المناقشة: هذه الطريقة هي إحدى الطرق الفعالة حيث يقدم المعلم فكرة أو معلومة، ويتم منح الطلاب حرية مناقشة هذه الفكرة تحت إشراف المعلم، وجمع الآراء الصحيحة، وصياغتها في شكل نقاط.
  2. المحاضرة: تعتبر هذه الطريقة من الأساليب التقليدية المعروفة لدى الناس ولكنها أقل فاعلية، حيث يدخل المدرس الفصل ويقدم المحتوى الذي أعده لتقديمه للطلاب، ويتعين على الطلاب الاستماع فقط. ليس للطالب أي دور في هذه العملية، فالمعلم هو الأساس.

طرق الطلاب

  1. التعلم التعاوني: تقسيم الفصل إلى مجموعات، وطرح قضية أو فكرة على كل مجموعة، وتركهم للتشاور في حلها، أو توضيح هذه الفكرة، ثم عرضها بشكل عام على بقية المجموعات.
  2. العصف الذهني: طرح مشكلة على الطلاب، وتحديد وقت محدد لكل طالب للتفكير في حل لهذه المشكلة من خلال مناقشة المعلم، ويستفسر الطلاب عن أي شيء، وفي النهاية يتم أخذ النتائج والحلول النهائية و سطرت.
  3. التعلم من خلال نموذج أو نموذج رسمي: هذه الطريقة مناسبة لعلوم الطبيعة وعلوم الحياة أكثر من العلوم الأخرى. يتوافق مع علم الأحياء والفيزياء من خلال إحضار نموذج للهيكل العظمي، أو شرح الأعضاء، أو إحضار دائرة كهربائية، وشرح كيفية عملها بواسطة أحد الطلاب تحت إشراف المعلم، ولكن دون تدخل منه.

هناك طرق تتم من خلال مشاركة المعلم مع المتعلم، ويتم تحديد هذه الطرق وفق معايير معينة منها:

  1. موضوع.
  2. موضوع ومحتوى الدرس.
  3. مع مراعاة الفروق الفردية.
  4. الكثافة داخل الفصل.
  5. الفترة الزمنية المحددة.
  6. مستوى الطلاب وقدرتهم على المشاركة.

أنواع طرق التدريس

لكل نظام تعليمي طرق تدريس تناسبه، حيث يوجد العديد من طرق التدريس التي يستخدمها المعلم ضمن العملية التعليمية، ومن هذه الأنواع:

  1. الإنجاز: يصف المعلم عناصر الدرس ويفسرها ويقدم معلومات مهمة للطلاب دون مشاركتهم في هذه العملية.
  2. المناقشة: يقدم المعلم عناصر الدرس وأفكاره للطلاب، ويترك لهم الحرية في إبداء رأيهم في هذه الأفكار، وطريقة تفسير كل منهم لها وشرحها، وتتم المناقشة فيما بينهم للوصول إلى أهم النتائج. .
  3. التمثيل: هنا يطلب المعلم من الطلاب إعداد مسرحية قصيرة حول درس معين من خلال تجسيد كل دور في هذا الدرس على أحد الطلاب، وبمشاركة الطلاب يمكنهم عمل مسرحية ممتعة تحتوي على جميع عناصر الدرس الذي يجعل الطلاب يفهمون الدرس بطريقة ممتعة. دون الشعور بالملل، تعمل هذه الطريقة على تطوير العلاقة الاجتماعية بين الطلاب داخل نفس الفصل من خلال المشاركة في تحقيق شيء مفيد.
  4. حل المشكلات: تعتمد هذه الطريقة على عرض مشكلة أو قضية على الطلاب لحلها، مما ينمي قدرتهم على حل المشكلات، ويتصرفون بشكل جيد في هذه المواقف إذا واجهوها في حياتهم.
  5. الدروس العلمية: في هذه الطريقة، يتم استخدام الأشياء التي تجسد الأجهزة والمواد الموضحة من أجل تثبيتها في عقول الطلاب، وتسهيل إيصالها إليهم. هذه الطريقة مناسبة جدًا للمواد العلمية مثل: الكيمياء والفيزياء والأحياء.
  6. الطريقة الاستقرائية: ويمثلها المعلم بتقديم مجموعة من الأمثلة للطلاب، والتي يتم شرحها أمامهم، وتوضيحها. من خلال هذه الأمثلة، يستنبط الطلاب القاعدة العامة التي يستند إليها الدرس، أو محتوى الدرس. هذه الطريقة مناسبة لطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة.
  7. الطريقة الاستدلالية: وتتمثل في عرض المعلم للقاعدة العامة للدرس وشرحها وتفاصيلها، ثم استخلاص الأمثلة التي تناسبها بعد أن يفهم الطلاب القاعدة.

تعليمات

يجب على كل معلم في النظام التعليمي تفعيل هذه الأساليب والاستراتيجيات لتحقيق نتائج أفضل، وتخرج أجيال قادرة على التحليل والفهم باستخدام الأساليب الحديثة المستهدفة بدلاً من الأساليب التقليدية التي تجعل الطالب ليس له دور في عملية الشرح داخل الفصل. هذه الأساليب تتطور داخل المهارات العقلية للطلاب. الاجتماعية والسلوكية تجعله واثقًا من نفسه، وقادرًا على تحمل ظروف الحياة لأنه يتمتع بسلوك جيد وقدرة على التفكير السليم.