فرانكفورت (رويترز) – أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن واردات ألمانيا من النفط ارتفعت 8.5 بالمئة في 2022 مع تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا من وباء كوفيد -19، وأصبحت مشترياتها أكثر تكلفة مع ارتفاع أسعار النفط.

أظهرت إحصاءات من المكتب الفيدرالي للاقتصاد والرقابة على الصادرات أن روسيا ظلت أكبر مورد لألمانيا، لكن حصتها تراجعت إلى 25.4 في المائة، انخفاضًا من 34.1 في المائة في عام 2022، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى فرض عقوبات على موسكو.

في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) 2022، حظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسية، وحددت دول مجموعة السبع حداً أقصى لسعر الصادرات الروسية المنقولة بحراً، مما أدى لاحقاً إلى خفض الواردات ودفع ألمانيا للبحث عن مصادر أخرى للإمداد هذا العام.

ومن كبار الموردين الآخرين لألمانيا العام الماضي الولايات المتحدة وكازاخستان وبريطانيا والنرويج الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وأظهرت البيانات أن ألمانيا أنفقت 60.9 مليار يورو (66.69 مليار دولار) على واردات النفط الخام في 2022 مقارنة بـ 35.5 مليار في 2022.

يظهر بشكل تدريجي تأثير العقوبات والإجراءات الروسية المضادة على تدفق الطاقة إلى ألمانيا.

وارتفع إجمالي واردات ألمانيا من الخام العام الماضي إلى 88.2 مليون طن من 81.3 مليون في 2022.

من الإجمالي، كانت حصة روسيا حوالي 22.4 مليون، والولايات المتحدة 12.1 مليون، وكازاخستان 9.1 مليون.

(= 0.9132 يورو)

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)