من عتيق شريف

(رويترز) – أقفلت البورصات الرئيسية في منطقة الخليج على ارتفاع يوم الخميس متتبعة صعود الأسهم العالمية وصعد مؤشر دبي مدعوما بصعود في إعمار العقارية (DFM).

وارتفع مؤشر MSCI، الذي يضم 47 دولة، بنسبة 0.3 في المائة حيث يترقب المستثمرون رد فعل البنوك المركزية الكبرى في العالم على ارتفاع التضخم.

من المقرر أن يبدأ مؤتمر السياسة النقدية السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ يوم الخميس، وسيكون التركيز على خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة.

وارتفع 1.2 في المائة مدعوما بإغلاق أسهم إعمار العقارية، بارتفاع أربعة في المائة، في أكبر مكسب يومي منذ أكثر من عام، على خلفية خطط لرفع حد الملكية الأجنبية.

ومن المقرر أيضا أن يصوت المساهمون في 21 سبتمبر / أيلول للاستحواذ على أصول معينة من دبي القابضة مقابل سندات إلزامية قابلة للتحويل بقيمة 3.75 مليار درهم (1.02 مليار).

كما أن الشركة بصدد إتمام صفقة لبيع منصتها للأزياء على الإنترنت (نمشي) إلى شركة التجارة الإلكترونية نون، مقابل 335.2 مليون دولار.

وحققت مكاسب 1.2 في المائة، يقودها زيادة 1.6 في المائة في مصرف الراجحي (تداول) و 0.8 في المائة في شركة رتال للتطوير العمراني.

استقرت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، على خلفية احتمال قيام مجموعة أوبك + بالحد من إمدادات النفط، لكن إمكانية التوصل إلى اتفاق يعيد صادرات النفط الإيرانية الخاضعة للعقوبات إلى السوق حد من المكاسب.

انتعش خام برنت ليتجاوز 100 دولار للبرميل بعد أن أثيرت فكرة خفض إنتاج أوبك + لدعم الأسعار.

وصعد المؤشر القطري 0.7 بالمئة مع صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.1 بالمئة.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية 1.8 في المائة، مع إغلاق 28 سهما من أصل 30 على ارتفاع، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 1 في المائة.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse، إن البورصة المصرية عادت إلى الاتجاه الصعودي بفضل اتجاه الشراء القوي من المستثمرين المحليين.

وتعرض المؤشر، الذي انخفض أكثر من 13 في المائة حتى الآن هذا العام، لضغوط من انخفاض حاد في حيازات المستثمرين الأجانب وارتفاع تكاليف واردات السلع الأساسية، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)