(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع يوم الثلاثاء بفضل ارتفاع أرباح الشركات، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة مع تحول الانتباه إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة المقرر يوم الأربعاء.

ظلت أسعار النفط مرتفعة، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج. حامت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر بعد بوادر خفض الإمدادات وتعهدات السلطات الصينية بدعم اقتصادها، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما عزز المعنويات، لكن البيانات الاقتصادية الغربية الضعيفة كان لها بعض التأثير السلبي.

ارتفع المؤشر الرئيسي في السوق بنسبة 0.7 في المائة، مدعوما بارتفاع بنسبة 8.5 في المائة في حصة مصرف الإنماء (تداول) بعد أن سجل زيادة كبيرة في الأرباح الفصلية.

وحقق البنك، الذي حقق أكبر مكاسب يومية له منذ أكثر من ثلاث سنوات، صافي ربح في الربع الثاني بلغ 1.23 مليار ريال (327.97 مليون) ارتفاعا من 925.1 مليون ريال قبل عام.

وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي مرتفعا 0.5 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي 1.8 بالمئة وبزيادة 4.1 بالمئة في شركة الخليج للملاحة.

وانخفض 0.2 في المئة.

يتم ربط معظم العملات بالدولار في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات والسعودية وقطر، وتتبع هذه الدول بشكل عام تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من أي تحركات في السياسة النقدية الأمريكية.

وفي مصر، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 0.4 بالمئة. وتراجعت اسهم اغلب الشركات ومنها الشركة الشرقية – ايسترن كومباني – التي هبطت حصتها 1.9 في المئة.

(تغطية عتيق شريف من بنغالورو – إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)