(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع يوم الثلاثاء قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تردع مجلس الاحتياطي الاتحادي عن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

تقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بربط عملاتها بالدولار الأمريكي وتتابع عن كثب تحركات السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في البلاد. أكبر اقتصاد في العالم.

وزاد 0.7 في المئة بقيادة قفزة 3 في المئة في سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية وزيادة 0.8 في المئة في سهم مصرف الراجحي (تداول).

قالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في XTB، إن سوق الأسهم لا تزال مدعومة بأساسيات محلية قوية ويمكن أن تشهد المزيد من المكاسب هذا الأسبوع.

وأضافت “بالإضافة إلى ذلك، فإن استمرار ارتفاع أسعار النفط قد يدفع (السوق المالية السعودية) إلى مزيد من (المكاسب)”.

كما ارتفع بنسبة 0.2 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2015، مع ارتفاع شركة العربية للطيران منخفضة التكلفة (DFM) بنسبة 3.1 في المائة.

كما ارتفعت 0.1 بالمئة.

ارتفعت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، مدعومًا بتخفيضات الإمدادات من أكبر مصدري النفط في العالم وتوقعات بارتفاع الطلب في الدول النامية في النصف الثاني من عام 2023.

لكن المؤشر القطري أغلق منخفضا 0.2 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج أغلق المؤشر القيادي مرتفعا 1.1 بالمئة مواصلا مكاسبه عن الجلسة السابقة.

وقال مراد إن البورصة المصرية لا تزال في اتجاه هبوطي محتمل مع أحجام تداول أقل وقد يعود المتداولون إلى البيع.

كشفت بيانات رسمية يوم الاثنين أن تضخم أسعار المستهلكين في المناطق الحضرية ارتفع على أساس سنوي إلى مستوى قياسي بلغ 35.7 في المائة في يونيو، متجاوزًا المستوى القياسي السابق المسجل في عام 2017، مما يعكس الضغوط الاقتصادية الحادة التي تعرضت لها البلاد منذ أوائل العام الماضي.

(تقرير عتيق شريف من بنغالورو – إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)