(رويترز) – تعافت معظم الأسهم الخليجية الرئيسية من خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع طفيف يوم الخميس، حيث ظل المستثمرون في المنطقة متفائلين رغم بيانات المستهلكين الأمريكية الضعيفة والمخاوف من ركود عالمي.

جددت بيانات الاستهلاك الأمريكية الأخيرة المخاوف من حدوث ركود عالمي. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات الصينية أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 2.9 في المائة فقط في الربع الأخير من العام الماضي، وهو أسوأ أداء منذ ما يقرب من نصف قرن.

كما كان أداء النفط، الذي يغذي نمو المنطقة، دون المستوى قبل أن يتعافى بشكل طفيف، ليرتفع بالعقود الآجلة للخام إلى 85.34 للبرميل بحلول الساعة 1415 بتوقيت جرينتش.

وارتفع 0.2 في المئة مدعوما بصعود سهم البنك العربي الوطني (تداول) 2.1 في المئة.

وارتفع سهم عملاق النفط أرامكو السعودية (تداول) 0.2 بالمئة.

وارتفع 0.1 بالمئة مدعوما بقفزة في أسهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي بلغت 2 بالمئة وصعود سهم إعمار العقارية 0.7 بالمئة.

وقفز المؤشر القطري أيضا 2.1 في المئة منهيا خسائره على مدى سبع جلسات مع ارتفاع جميع الأسهم المدرجة فيه تقريبا. وارتفع سهم أكبر بنك خليجي وهو بنك قطر الوطني 3.5 بالمئة بعد أن سجل خسائر في أغلب الجلسات هذا الأسبوع.

وخارج منطقة الخليج صعد المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة مواصلا صعوده منذ يوم الأربعاء.

لكنه تراجع 0.5 بالمئة متأثرا بالتراجع المستمر في أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، ليغلق على انخفاض بنسبة 0.6 بالمئة.

(من إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)