ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني بشكل طفيف في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية من الصين، والتي تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لليابان.

تتأرجح الأسواق بين الأرباح والخسائر في ظل الانتشار السريع لفيروس “كورونا” في الصين، واستمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا، ومع قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن سعر الفائدة المتوقع غدًا.

بينما أظهرت البيانات الاقتصادية في الصين أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 6.7٪ في يناير وفبراير على أساس سنوي، وهي وتيرة فاقت توقعات المحللين بنمو بنسبة 3٪.

في سياق منفصل، أعلنت وزارة المالية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن طوكيو قررت تجميد أصول 17 فردا روسيا جديدا، بينهم 11 نائبا في مجلس الدوما.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “نيكي” بشكل هامشي بنسبة 0.15٪ إلى 25346 نقطة، وارتفع مؤشر “توبيكس” الأوسع نطاقا بنسبة 0.79٪ عند 1826 نقطة.

وارتفع بشكل طفيف أمام العملة اليابانية بنسبة 0.1٪ إلى 118.31 ين خلال التعاملات.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.