من ريام محمد مخشف

عدن (رويترز) – أظهر تقرير حكومي أن إيرادات اليمن من الصادرات والغاز سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري زيادة قدرها 187.6 مليون دولار بنسبة 34 في المائة لتصل إلى 739.3 مليون دولار مقابل 551.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

أشار التقرير نصف السنوي الصادر عن البنك المركزي اليمني، والذي يغطي الفترة من يناير إلى يونيو، إلى أن الزيادة في قيمة صادرات النفط والغاز ترجع إلى زيادة مستويات الطلب على الغذاء والطاقة عالميا نتيجة لذلك. الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدرة بعد تشغيل خط أنابيب مأرب / النشيمة. والتصدير عبر ميناء بلحاف بمحافظة شبوة على بحر العرب.

وذكر التقرير، الذي اطلعت عليه رويترز، أن الإيرادات غير النفطية ارتفعت أيضا خلال نفس الفترة بمقدار 271.9 مليار ريال (245 مليون دولار) لتصل إلى 386.3 مليار ريال، مقابل 114.4 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.

وسجلت عائدات النفط اليمنية زيادة كبيرة العام الماضي هي الأولى من نوعها منذ سنوات حيث بلغت 1.418 مليار دولار مقابل 710.5 مليون دولار في العام السابق بزيادة 707 ملايين دولار بنسبة 99.4 في المائة.

وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تتجاوز فيها عائدات تصدير النفط اليمني المليار دولار منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات.

يعد قطاع النفط والغاز أهم مصدر لمعظم الإيرادات الحكومية في اليمن، والذي يعتمد على صادرات النفط الخام في تمويل 70 بالمئة من إنفاق الميزانية.

وتراجع الإنتاج الآن إلى 60 ألف برميل يوميا، بعد أن كان يتراوح بين 150 و 200 ألف برميل يوميا قبل الحرب، بينما كان أكثر من 450 ألف برميل يوميا عام 2007، وفقا لبيانات رسمية.

(= 1110 ريال يمني)

(تحرير أمل أبو السعود للنشرة العربية)