قال تجار إن صادرات النفط الأمريكية قفزت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وأن النفط المحلي الذي كان يذهب إلى مركز تخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما، يجري تصديره عبر ساحل خليج المكسيك، حسبما أفادت رويترز.

تسبب الغزو في فوضى في سوق النفط، حيث توقفت الشركات عن شراء النفط الروسي وارتفعت الأسعار بشكل كبير. يتطلع المشترون حول العالم للحصول على النفط الخام من أي مكان حيث زادت الصادرات في الأسابيع الأخيرة من الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط الخام في العالم.

كوشينغ هي المكان الذي يتلقى فيه حاملو العقود الآجلة في غرب تكساس الوسيط (WTI) أحجامهم التعاقدية، وتعني سعتها التخزينية الضخمة أنها لا تزال تعتبر دليلًا للأسهم الأمريكية حتى مع انتقال البراميل إلى الخليج بعد أن رفعت واشنطن الحظر الأمريكي على الصادرات في عام 2015. .

أظهرت بيانات وزارة الطاقة الأمريكية ارتفاع صادرات الخام الأمريكية إلى 3.8 مليون برميل يوميًا في 18 مارس، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2022.

وتبلغ مخزونات كوشينج حاليا 25.2 مليون برميل مقارنة بأدنى مستوى لها في أربع سنوات في أوائل مارس آذار.

الأمريكي جذاب للمشترين العالميين لأنه يبيع بسعر أقل بكثير، قريب من سبعة دولارات.

وصل هذا الفارق إلى 9.20 في وقت سابق من هذا الشهر، وهو الأكبر منذ ما يقرب من عامين.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.