من عتيق شريف

(رويترز) – أغلق المؤشر القطري على ارتفاع يوم الأحد مدعوما بارتفاعه يوم الجمعة بينما أنهى التعاملات دون تغيير.

ارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بنحو 2 في المائة يوم الجمعة، مسجلة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، مدعومة بأدلة متزايدة على نقص محتمل في الإمدادات في الأشهر المقبلة وتفاقم الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مما قد يؤثر بشدة على الإمدادات.

واصلت روسيا قصف موانئ تصدير المواد الغذائية الأوكرانية لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة واحتجزت سفنا في البحر الأسود، في تصعيد للصراع في المنطقة منذ انسحاب موسكو الأسبوع الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وصعد المؤشر القطري 0.5 بالمئة، ليواصل مكاسبه للجلسة الثامنة على التوالي، مدعوما بقفزة 10 بالمئة في أسهم شركة بروة العقارية.

وأغلق المؤشر السعودي دون تغيير بعد أن سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي.

يوم الجمعة، أعلنت أنها ستنضم إلى المنتدى العالمي لتجارة الهيدروجين الذي ستطلقه المجموعة الوزارية للطاقة النظيفة، وهي مجموعة عالمية تم تشكيلها لتعزيز سياسات الطاقة المتجددة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة القيادي 0.2 في المائة متأثرا بانخفاض 1.1 في المائة في أسهم شركة الشرقية – الشركة الشرقية التي تحتكر صناعة التبغ.

أظهر استطلاع لرويترز أن النمو الاقتصادي في مصر من المتوقع أن يكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين أن التضخم قد يظل مرتفعا وقد تنخفض قيمة الجنيه أكثر بقليل مما كان متوقعا في السابق.

(من إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)