(رويترز) – أقفلت أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع يوم الأربعاء مع انتعاش معنويات المستثمرين بعد نمو قوي في قطاع الصناعات التحويلية في الصين.

أظهر مؤشر رسمي يوم الأربعاء أن نشاط التصنيع الصيني نما بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد في فبراير، مما زاد الآمال في تعافي أكبر مستورد للنفط في العالم، مما يعوض تأثير التباطؤ العالمي ويعزز الطلب على النفط.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا 0.9 في المئة مواصلا صعوده للجلسة الثانية على التوالي. وحظي المؤشر بدعم مكاسب في شركات الخدمات المالية والرعاية الصحية، حيث ارتفعت أسهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول، 2.6 في المائة، في حين قفز سهم بنك الرياض (تداول) 5.4 في المائة.

وانخفض سهم شركة كيماويات الميثانول (تداول) بنسبة 1.7 في المائة بعد الإعلان عن انخفاض بنسبة 15 في المائة في أرباحها السنوية.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة، مستمرا صعوده للجلسة الثانية، مدعوما بزيادة 2.4 بالمئة في أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي وألفا أبوظبي القابضة 0.6 بالمئة.

وقفزت أسهم شركة الإمارات للتأمين بنحو 15 بالمئة بعد أن أوصت الشركة بتوزيع أرباح سنوية قدرها 50 فلسا للسهم.

وصعد طيران أبوظبي 11 بالمئة، وهو أكبر مكسب له خلال اليوم منذ 20 أكتوبر تشرين الأول، بعد أن قالت شركة تشغيل طائرات الهليكوبتر إن مجلس إدارتها سيدرس عرضا من شركة أبوظبي القابضة ويسعى للحصول على موافقة المساهمين.

في أكتوبر / تشرين الأول، قالت الشركة القابضة، وهي صندوق ثروة سيادي في أبو ظبي، إنها قدمت عرضًا لشراء حصة مسيطرة في طيران أبوظبي ودمجها مع حصص الشركة القابضة في الاتحاد للطيران الهندسية وأمريك وجال لإنشاء “نشاط تنافسي في قطاع الطيران العالمي “.

وأغلق مؤشر دبي مرتفعا 0.3 بالمئة وسط مكاسب في القطاعات الصناعية والعقارية والمالية.

وارتفع سهم شركة سالك لتحصيل رسوم الطرق ثلاثة بالمئة وزاد سهم إعمار العقارية 0.9 بالمئة.

بقي المؤشر القطري دون تغيير. وارتفعت أسهم بروة العقارية 2.6 بالمئة بينما هبط سهم بنك قطر الإسلامي 1.5 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي 0.7 في المائة منهيا تراجعا في جلستين، مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة.

وارتفع سهم البنك التجاري الدولي ومصر للأسمدة بنسبة 2 و 3.5 في المئة على التوالي.

وارتفع سهم السويدي إليكتريك 2.4 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة أرباحها المجمعة 79 بالمئة للربع الرابع.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية).