الرباط (رويترز) – قال مكتب الصرافة المغربي يوم الاثنين إن العجز التجاري المغربي ارتفع 56.5 بالمئة إلى 214.7 مليار درهم (20 مليار) في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري على خلفية ارتفاع واردات الطاقة والقمح.

وأضاف المكتب في تقرير شهري أن الواردات زادت بنسبة 44.8 في المائة عن العام السابق إلى 491.5 مليار درهم، فيما ارتفعت الصادرات 37 في المائة إلى 276.8 مليار درهم.

واحتلت فاتورة الطاقة المغربية المرتبة الأعلى مقارنة بالقطاعات الأخرى، حيث ارتفعت بنسبة 128.3٪ إلى 103 مليار درهم، فيما زادت تكلفة واردات القمح بأكثر من الضعف إلى 18.8 مليار درهم.

وسجل المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، زيادة بنسبة 67.7 في المائة في صادراته من المعدن ومشتقاته، بما في ذلك الأسمدة، لتصل إلى 77.8 مليار درهم.

وقاد قطاع السيارات الصادرات الصناعية بزيادة 30 بالمئة إلى 66.7 مليار درهم.

وزادت إيرادات السياحة بأكثر من الضعف لتصل إلى 52.2 مليار درهم، حيث تعافى القطاع من تداعيات جائحة كوفيد -19.

وزادت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، والتي تعتبر ضرورية لتدفقات العملة الصعبة للبلاد، بنسبة 11.3 في المائة إلى 71.4 مليار درهم، بينما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 36 في المائة إلى 26.7 مليار درهم.

(تغطية صحفية لأحمد الجشتمي – إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)