لندن (رويترز) – ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في عامين يوم الاثنين وسط موجة من النفور من المخاطرة التي اجتاحت الأسواق العالمية، حيث يتجه نحو أكبر سلسلة خسائر في ثلاثة أيام في قرابة أربع سنوات وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي في البلاد. الصين.

مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثالث وتزايد المخاوف من انتشار COVID-19 في جميع أنحاء الصين مما تسبب في انخفاض الأسهم الصينية، تخلى المستثمرون عن عملات مثل الدولار الأسترالي واليوان الصيني.

وارتفع المؤشر، الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات رئيسية، 0.6 في المائة إلى 101.62، وهو مستوى وصل إليه آخر مرة في مارس 2022. وهو في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع يومي له منذ 11 مارس.

تراجع الدولار الأسترالي، الذي كان من أكبر المكاسب في الربع الأول من عام 2022، بفضل ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وهبط بأكثر من واحد في المائة مقابل الدولار الأمريكي وهبط بمعدل مماثل مقابل الدولار الأمريكي.

وتراجعت الكرونة النرويجية بأكثر من واحد بالمئة مقابل الدولار.

سرعان ما تلاشت مكاسب اليورو الضئيلة بعد فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، وانخفض بنسبة 0.8 في المائة إلى 1.0729 دولار.

كما أدت التعليقات المتفائلة التي أدلى بها العديد من صانعي السياسة الأسبوع الماضي إلى زيادة مخاطر تشديد البنوك المركزية العالمية للسياسة النقدية. تتوقع أسواق المال أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماعين المقبلين. وتتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو.

وانخفض الصينيون إلى أدنى مستوى في عام واحد.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير احمد صبحي)