(رويترز) – انتعشت الأسهم الأوروبية يوم الخميس بقيادة أسهم السلع الصناعية والكمالية، في حين كانت المكاسب محدودة بفعل المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع الأسعار.

وارتفع المؤشر الأوروبي 0.6 بالمئة بعد أن فقد نحو اثنين بالمئة في الجلستين الماضيتين.

كان من المتوقع أن تكون أحجام التداول محدودة مع إغلاق أسواق لندن بسبب عطلة بنك الملكة إليزابيث اليوبيل البلاتيني.

وارتفعت أسهم شركات السلع الفاخرة، بما في ذلك LVMH و L’Oreal و Essilor Luxottica، بين 1.7 و 3.1 في المائة، مما يوفر أكبر دعم للمؤشر.

وتراجعت مخزونات النفط، حتى مع تعويض أسعار الخام عن الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق، بعد أن وافقت أوبك + على تعزيز إنتاج الخام لتعويض تراجع الإنتاج الروسي.

وتراجعت أسهم شل المدرجة في أمستردام وإكوينور 0.5 بالمئة و 1.9 بالمئة على التوالي.

وأظهرت بيانات أن أسعار المنتجين في المنطقة ارتفعت 1.2 بالمئة في أبريل نيسان مقارنة بالشهر السابق، مخالفة لتوقعات الاقتصاديين بزيادة 2.3 بالمئة. جاء ذلك في أعقاب البيانات التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في المنطقة إلى مستوى قياسي.

قفزت عائدات السندات الحكومية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات حيث عززت بيانات التضخم هذا الأسبوع التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يسرع مسار تشديد السياسة.

استحوذت المخاوف من تباطؤ النمو على الأسواق حيث سعت البنوك المركزية العالمية إلى محاولة كبح جماح التضخم المتصاعد دون دفع الاقتصادات إلى الركود. مؤشر Stoxx 600 في طريقه لإنهاء الأسبوع، منخفضًا 0.6 في المائة.

ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم شركة الطيران الاسكندنافية SAS بنسبة 1.3٪، مدعومًا بتقرير عن قيام مجموعة من المستثمرين الأجانب باستكشاف صفقة استحواذ.

(من إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)