من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم الأسواق المالية في الشرق الأوسط على ارتفاع يوم الأربعاء، وواصل المؤشر مكاسبه، بينما تراجع بعد انخفاض في.

وارتفع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.7 في المائة مدعوما بارتفاع سهم شركة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 5.2 في المائة وبنك الرياض بنسبة 2.7 في المائة.

وارتفع السهم الرئيسي 0.1 بالمئة مدعوما بقفزة 3.9 بالمئة في أسهم إعمار للتطوير بعد يوم من إعلانها عن ارتفاع صافي أرباحها السنوية.

أعلنت شركة إعمار للتطوير، ذراع التطوير العقاري لشركة إعمار العقارية الرائدة في المؤشر (DFM)، عن صافي ربح قدره 3.81 مليار درهم (1.04 مليار دولار)، ارتفاعا من 3.24 مليار درهم قبل عام.

وزاد المؤشر القيادي في البورصة المصرية 0.5 بالمئة ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في نحو خمس سنوات.

وأظهرت بيانات موقع البورصة المصرية، أن المصريين والعرب قاموا بعمليات شراء للأسهم في الجلسة، وأن الأجانب غير العرب قاموا بعمليات البيع بشكل أساسي.

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي أن مصر تعتزم بيع حصص حكومية في 32 شركة ابتداء من الربع الأول من العام الحالي وحتى نهاية الربع الأول من العام المقبل.

ونزل المؤشر في أبوظبي 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض 0.3 بالمئة في إنترناشيونال هولدينج.

قال أحمد نجم، رئيس قسم أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في موقع XS.com، إن سوق أبوظبي للأوراق المالية لا يزال يشهد تقلبات، بينما تتزايد حالة عدم اليقين بشأن التطورات في أسواق النفط.

انخفض النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، لليوم الثاني على التوالي بعد أن أشار تقرير من قطاع الطاقة إلى وفرة الإمدادات في الولايات المتحدة وتوقعات برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر مما أثار مخاوف بشأن الطلب على الوقود وتوقعات المستقبل. ظروف اقتصادية.

وصعد المؤشر القطري 0.6 بالمئة مدعوما بصعود سهم مصرف قطر الإسلامي 5.3 بالمئة.

لكن سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك في منطقة الخليج هبط 1.5 بالمئة.

يقول نجم إن السوق القطري استقر إلى حد ما، مع توقف انخفاض الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية، لكنه لا يزال عرضة لعوامل الضغط الهبوطي.

(= 3.6729 درهم)

(تقرير سلمى نجم في النشرة العربية – تحرير مروة غريب).