(رويترز) – أقفلت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج، يوم الثلاثاء، على ارتفاع، بعد تقدم الأسواق العالمية، في حين قفز المؤشر القيادي في مصر للجلسة السادسة على التوالي.

وارتفع مؤشر البورصة المصرية 1.3 في المائة بعد أن قفز أكثر من أربعة في المائة في جلسة الاثنين، وهو أكبر مكسب له من حيث النسبة المئوية في نحو عامين.

قال وائل مكارم كبير المحللين الاستراتيجيين لأسواق الشرق الأوسط في إكسنس “افتتحت البورصة المصرية على ارتفاع، حيث أخذ المستثمرون في الاعتبار المبادرات التي أطلقتها الحكومة للتخفيف من آثار الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد المصري”.

خفضت مصر، الثلاثاء، هدفها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 5.5٪ للسنة المالية 2022-2023، التي تبدأ في يوليو، بعد يوم من رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية. .

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية مع تعديل المستثمرين توقعاتهم لأسعار الفائدة، بينما ارتفعت، مدعومة بمخاطر العرض الناجمة عن احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على النفط الروسي ومخاوف من هجمات على منشآت نفطية.

وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية مرتفعا 0.4 بالمئة.

وقفزت أسهم شركة النهدي الطبية بنحو 21 في المئة إلى 158.4 ريال مقابل 131 ريالا للسهم في طرحها العام الأولي. وأغلق السهم عند 150 ريالا للسهم.

جمعت النهدي 1.36 مليار ريال في أكبر طرح عام أولي في المملكة العربية السعودية منذ إدراج أرامكو (SE ) في عام 2022.

وارتفعت أسهم شركة التعدين السعودية 3.5 بالمئة بعدما قالت إنها صدرت أول شحنة من الأمونيا من مينائها الجديد.

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.3 بالمئة بضغط من أسهم شركة الإمارات للاتصالات التي هبطت 2.1 بالمئة.

وصعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.7 في المائة بعد أن أغلق على انخفاض في الجلستين السابقتين.

وصعد المؤشر القطري 0.1 بالمئة، حيث فاقت مكاسب شركات التعدين خسائر قطاع الطاقة.

وتراجعت أسهم البنك التجاري 2.6 بالمئة.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.