مومباي (رويترز) – قفزت أسعار القمح الهندي إلى مستوى قياسي رغم حظر التصدير مع ارتفاع الطلب وتضاءل العرض نتيجة موجة الحر التي ضربت المحصول.

أدى ارتفاع الأسعار إلى تقليل فرص قيام الهند بتوريد كميات كبيرة من القمح بموجب اتفاقيات حكومية ثنائية إلى البلدان التي تكافح من أجل تأمين الشحنات بسبب الحرب في أوكرانيا.

قفز سعر القمح الهندي في السوق المحلية إلى مستوى قياسي بلغ 23.547 روبية للطن يوم الأربعاء، بزيادة 12 في المائة عن المستويات التي وصلت إليها بعد أن حظرت الحكومة فجأة الصادرات في 14 مايو.

الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، حصدت 109.59 مليون طن في عام 2022، وتقدر الحكومة أنها ستنتج أقل هذا العام بسبب موجة الحر في مارس وأبريل.

قال متداول في شركة تجارية دولية مقرها نيودلهي إن الحكومة لن يكون لديها مخزون للسماح لها بالتدخل في السوق العالمية حتى تصبح إمدادات الموسم المقبل متاحة في مارس 2023.

وأضاف أن “الإمدادات شحيحة. الهند قد تسمح بتصدير كميات صغيرة إلى سريلانكا ونيبال، لكن من غير المرجح تصدير شحنات كبيرة من خلال اتفاقيات حكومية ثنائية”.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة الإخبارية العربية – تحرير سهى جادو)