إن ادعاء معرفة الأشياء المخفية مثل المسروقات هو المعنى من الأمور التي انتشرت في الوقت الحاضر حيث يسارع كثير من الناس إلى طلب العلم بالمخفي في مستقبلهم وهذا ما بينته الشريعة الإسلامية. حكمه في القرآن الكريم، والسنة النبوية النقية، فيعطى الجواب، وفي عنوان المقال الحالي بيان معرفة الأشياء المخفية مثل المسروقات هو المراد، و ثم نناقش حكم المجيء إلى العرافين وسؤالهم في هذا المقال.

سؤال والادعاء بمعرفة الأشياء المخفية مثل المسروقات هو المراد.

ذهب الكثير من الناس إلى عالم السحر بقصد التعرف على الأشياء التي حدثت أو لم تحدث حتى الآن، وهذا أحد الفصول التي تتحدث عنها الشريعة الإسلامية وتشرح قواعدها وقواعد من يفعلون ذلك. . والذهاب إليه، وهذا ما نصت عليه كثير من الآيات الشريفة والأحاديث النبوية الشريفة. لذلك، فإن ادعاء معرفة الأشياء المخفية، مثل المسروقات، يعني

  • الجواب العرافة.

العرافة هم مجموعة من الأشخاص يدعون أنهم يعلمون بالغيب وأنهم على علم بما سيحدث للناس في المستقبل وهذا الأمر لا يعلمه إلا الله، وهناك الكثير من الأشخاص يلجؤون إليهم لمعرفة الامور التي ستحدث معهم دون علم منهم أنها من الكبائر وأن ذلك نوع من الشرك بالله وأن الله لا يقبل لهم عمل خير او صلاة لمدة أربعين يوم وأنهم يجب أن يستفروا ويقلعوا عن هذا الأمر.

مفهوم قاعدة إيتيان للعرافين

أجمع العلماء على أنه لا يجوز الذهاب إلى العرافين أو سؤالهم أو تصديقهم، ويدل على ذلك ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “من ذهب. إلى كاهن أو عراف ويؤمن بما يقول لا يؤمن بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن لا ينبغي أن يسألهم العبد المسلم ولا يصدقهم، فقد أوضح النووي في كتابه أن العرافة ثلاثة أنواع، وهي

  • النوع الأول للإنسان ولي من الجن يخبره بما يسمعه من السماء، وهذا النوع باطل منذ إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • النوع الثاني أن الإنسان له جن يخبره بما سيكون أو ما كان في جميع أنحاء الأرض وما يخفيه وما لا يخفيه، وهذا ليس من نوع ما يؤمن به وأكاذيبه، إلا أنه. ممنوع تصديقهم والاستماع إليهم قبل كل شيء.
  • النوع الثالث هو المنجمون وهذا النوع له قوة خارقة للإنسان ويمكن أن يتورط في ذلك الأكاذيب وهذا ما يعرف بالعرافة ومن يفعل هذا يعتبر عرافًا وهذا هو الذي يدعي أن المستقبل فالأمور تقع على أساس الكذب، وهذا باب من أبواب العرافة التي يحرمها الدين الإسلامي، والتي تصلها من العبد حتى لا يقبل أعماله ؛ كما في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من ذهب إلى العراف وسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين ليلة”.

وهكذا توصلنا إلى استنتاج المقال أن معرفة الأشياء المخفية، مثل المسروقات، تعني العرافة والعرافة على أساس التنبؤ بالأشياء الخفية والمخفية، وهو ما تحرمه الشريعة. في الكتاب المقدس والسنة النبوية ثم بيننا حكم قدوم الكهان.