اخبار قرعة الحج في تلمسان وجد وكلاء السياحة والسفر صعوبة على الجزائريين في أداء فريضة الحج في ذلك العام نتيجة القيود والقواعد الصارمة التي فرضتها سلطات المملكة العربية السعودية على الوافدين من خارج المملكة وفي مقدمتها الالتزام بالتقديم لجرعة ثانية من لقاح كوفيد 19، وعدم تحديث دولة الجمهورية الجزائرية لقائمة الفائزين في يانصيب 2022، بالإضافة إلى حقيقة أن تفويض ولم ينتقل الديوان الوطني للحج والعمرة إلى المشاعر المقدسة للتفاوض مع أهل السعودية، وهي شواهد تؤكد -بحسب قولهم- أنه لا حج للجزائريين في ذلك الموسم.

 اخبار قرعة الحج في تلمسان

استبعد الخبير وذوي الخبرة في مجال السياحة وكالة السياحة علي مؤيد أن يؤدي الجزائريون طقوس الحج، بناء على الأفعال الاستثنائية الصادرة عن سلطات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بـ الراغبين في أداء فريضة الحج في تلك السنة من خارج المملكة.

وقال محمس في تصريح للشروق إنه للعام الثاني من التكرار لن يتمكن الحجاج الذين فازوا بقرعة 2022 من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام نتيجة العمل الصحي الذي فرضته سلطات المملكة. السعودية بخصوص تداعيات اندلاع كارثة كوفيد 19.

وأشار – المحاور لدينا – إلى أنه حتى المحددات والقواعد التي وضعتها المملكة العربية السعودية يمكن وضعها في المربع “المستحيل”، خاصة فيما يتعلق بشرط أن يتلقى الحاج جرعتين من لقاح Covid 19 الراسخ. من جمعية الصحة العالمية قبل السفر إلى المشاعر المقدسة، وهو شرط لم يرد أعلاه منه، الحاج الجزائري، بالنظر إلى طبيعة “تقدم” مبادرة الإخصاب الوطنية، والتي يمكن أن نصفها بـ “المتأخرة”.

ومن بين الدلائل التي تؤكد، وفق الخبرة والمجربة في مجال السياحة، أن مناسك الحج لتلك السنة ستكون “بيضاء” بالنسبة للجزائريين، عدم القيام باليانصيب للحجاج، لأن قائمة يجب تحديث الفائزين في يانصيب 2022، خاصة وأن سلطات المملكة العربية السعودية قد حددت سنًا للحج من 18 إلى 60 عامًا.

رغم أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي تشرف على سير مناسك الحج والعمرة بالتعاون مع الديوان الوطني للحج والعمرة، لم تؤكد بعد أداء مناسك الحج، إلا أنها لن تكون نفسها بالنسبة للحجاج الجزائريين فقط مثل العام السابق، بل إن التقارير الأولية، بحسب علي محمود، تؤكد أن البعثة قصدت بالاتفاق وتوقيع العقد مع أبناء السعودية لم تأت إلى الوطن للتفاوض مع عملاء السعودية بخصوص الشقة، الغذاء والمواصلات كما كانت تفعل في المواسم الماضية.

من ناحية أخرى يرى أصحاب الخبرة والمعرفة في المجال السياحي أن الحوار حول أداء الجزائريين للعمرة والحج سيجري في أعقاب شهر يونيو 2022، وهي المرحلة التي تتزامن مع انتهاء فترة التأهب للحج. مناسك مناسك الحج، لأن الوضع الوبائي والظروف التي تحوم حول عملية ترتيب ذلك الموسم تصطدم بعدة معوقات هي الظروف المالية التي تمر بها وكالات السياحة في الدولة، بالإضافة إلى أن ارتفاع الأسعار يكون على حسب لعن الأفعال المفروضة فقط، مثل تحليل “pcr”، ومن المعروف أن سلطات المملكة العربية السعودية أصدرت الأسبوع الماضي المحددات والقواعد التي يجب على الراغبين في أداء مناسك احترامها. فالموسم سواء بالنسبة لحجاج المملكة أو القادمين من دول أخرى ممارسات وصفت وصورت على أنها صارمة وخطيرة. متعبة لمنع انتشار جائحة كوفيد 19 بين الحجاج.