(رويترز) – شهدت المناطق القريبة من محطة زابوريزهيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في أوكرانيا قتالا عنيفا بعد أن حذرت كييف من أنها قد تضطر إلى إغلاق المحطة لتجنب كارثة.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في إفادة يومية صباحية، إن بعض القرى والتجمعات السكنية القريبة من المحطة شهدت قصفًا مكثفًا خلال 24 ساعة حتى صباح الخميس “بالدبابات وقذائف الهاون والبراميل والمدفعية للمقاتلين”.

وكتب حاكم المنطقة فالنتين ريزنيشنكو على تيليجرام، أن القوات الروسية أطلقت صواريخ ونيران مدفعية ثقيلة على بلدة نيكوبول المجاورة أربع مرات، مما ألحق أضرارًا بما لا يقل عن 11 منزلاً ومباني أخرى.

وقالت أوكرانيا يوم الأربعاء إنها قد تضطر إلى إغلاق المحطة النووية ودعت السكان في المناطق المجاورة للمغادرة حفاظا على سلامتهم.

واتهمت موسكو وكييف بعضهما البعض بقصف محيط المحطة، مما يهدد بحدوث كارثة نووية. استولت القوات الروسية على المحطة بعد أن غزت أوكرانيا في 24 فبراير، لكن الفنيين الأوكرانيين ما زالوا يشغلونها.

وقال ميكولا لوكاشوك، رئيس مجلس دنيبرو الإقليمي، على قناة Telegram إن الروس يقصفون نيكوبول من اتجاه إنيرهودار، المدينة الرئيسية التي تقدم خدمات لمحطة زابوريزهيا.

واضاف لوكاشوك ان “المحتلين يتعمدون قصف اهداف مدنية لترويع السكان”.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس، الخميس، نقلاً عن ألكسندر فولجا، رئيس إدارة إنيرهودار التي عينتها موسكو، أن القوات الأوكرانية لم تقصف المحطة بالمدفعية.

ونقلت الوكالة عن فولجا قوله “لم يتم رصد أي قصف مدفعي (للمحطة) لكن طائرات مسيرة تحلق في المنطقة بشكل دوري”.

وأضاف أن “مشاريع الطائرات المسيرة أسقطت على أرض نفس المحطة خلال اليومين الماضيين”.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية)