من سونيا رولي

(رويترز) – نشرت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا الأسبوع اتفاقا يمنح شركة إماراتية غير معروفة حقوقا حصرية لتصدير الحرفيين من البلاد بمعدلات ضريبية تفضيلية لمدة 25 عاما، مما أثار انتقادات بأن الصفقة لن تحل أيا من أي شيء. المشاكل التي كان من المفترض معالجتها.

وقالت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية إن اتفاق أواخر عام 2022، الذي أعلنته يوم الاثنين الماضي، سيكون وسيلة للقضاء على قطاع التعدين غير الرسمي أو الحرفي في البلاد، حيث يؤدي تهريب الذهب إلى خسارة ملايين الدولارات من عائدات الضرائب كل عام.

وتقول الحكومة إن قطاع التعدين غير الرسمي يساعد في تمويل الجماعات المسلحة التي تعمل على زعزعة استقرار المقاطعات الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو.

يمكن تجديد الاتفاقية مع Primera Group، التي تمتلك الآن حصة الأغلبية في مشروعين مشتركين، مع حقوق حصرية لتصدير الذهب الحرفي “بسعر تفضيلي حصري (ضريبي)” بنسبة 0.25٪.

قال محللون ومجموعة من 14 منظمة تابعة للكونغو ومنظمة دولية تضغط من أجل الشفافية في قطاعي التعدين والمال في البلاد، إن طول العقد ومعدل الضريبة يثيران القلق.

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية ومجموعة Primera على الفور على طلب للتعليق.

ولم تدل الحكومة في جمهورية الكونغو بأي تعليق منذ نشر الاتفاقية.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)