الرباط (رويترز) – أظهرت بيانات من مكتب الصرافة في المغرب اتساع عجز الميزان التجاري للبلاد بنسبة 2.6 في المائة إلى 91.3 مليار درهم (9.13 مليار) في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، رغم تراجع أسعار بعض السلع. .

وبحسب البيانات، ارتفعت الواردات بنسبة 3.2 في المائة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 237 مليار درهم، رغم تراجع أسعار بعض السلع الأساسية، مما خفض فاتورة الطاقة بنسبة 1.7 في المائة إلى 43 مليار درهم.

وقال مكتب الصرافة في تقريره الشهري إن الصادرات زادت 3.6 بالمئة إلى 145.7 مليار درهم بفضل قطاع السيارات الذي أدى فيه الطلب المتزايد إلى زيادة الصادرات 40 بالمئة إلى 45 مليار درهم.

كما قفزت إيرادات السياحة، محققة 32 مليار درهم، مع تعافي القطاع من جائحة كوفيد -19، وزادت تحويلات العملة الصعبة من المغاربة العاملين في الخارج بنسبة 12.8 في المائة إلى 35.4 مليار درهم.

إلا أن قيمة صادرات الفوسفات تراجعت بنسبة 30 في المائة بسبب تراجع الأسعار العالمية وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 4.1 في المائة إلى 9.7 مليار درهم. المغرب لديه أكبر احتياطيات الفوسفات في العالم.

(تغطية أحمد الجشتمي – إعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير رحاب علاء).