ارتفعت واردات اليابان على أساس سنوي في أكتوبر بأكثر من النصف، تحت ضغط ضعف الين مقابل الولايات المتحدة، مما تسبب في اتساع العجز التجاري للبلاد أكثر من المتوقع.

وكشفت بيانات وزارة المالية الصادرة اليوم الخميس، أن الصادرات اليابانية ارتفعت بنسبة 25.3٪ على أساس سنوي خلال شهر أكتوبر لتصل إلى 9 تريليونات ين، وهو الشهر العشرين على التوالي الذي يظهر فيه نمو سنوي في الصادرات.

ارتفعت الصادرات اليابانية في أكتوبر، بقيادة شحنات السيارات والرقائق والأجزاء الإلكترونية، بعد ارتفاعها بنسبة 28.9٪ في سبتمبر.

وارتفعت الواردات اليابانية أيضًا بنسبة 53.5٪ عن العام السابق إلى 11.16 تريليون ين، مسجلة بذلك الشهر الحادي والعشرين من المكاسب السنوية مدفوعة بواردات الفحم والفحم والغاز الطبيعي المسال.

وساهم ارتفاع الواردات في زيادة العجز التجاري للبلاد إلى 2.16 تريليون ين (15.50 مليار دولار)، وهو رقم قياسي لشهر أكتوبر.

اعتمد ثالث أكبر اقتصاد في العالم على صادرات السلع المصنعة مثل السيارات والإلكترونيات لتحقيق النمو على مدى العقود القليلة الماضية، لكن صانعي السياسة اليابانيين قلقون الآن بشأن تأثير زيادة الواردات على الاقتصاد المتعطش للموارد، خاصة بالنظر إلى الانخفاضات الحادة من الين.