ابيات شعر عن بحر البسيط، يعرض عليكم موقع جريدة الساعة مقالة تحتوي على مجموعة من أفضل ابيات شعر عن بحر البسيط، و أبيات شعر عن البحر الوافر، و أبيات شعر للتقطيع العروضي، و أبيات شعر طويل، و البحر البسيط للسنة الرابعة متوسط، و البحر البسيط اولى ثانوي اداب، و شرح درس البحر البسيط للصف التاسع، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ابيات شعر عن بحر البسيط مختارة لكم من موسوعة جريدة الساعة.

ابيات شعر عن بحر البسيط

يُعدّ البحر البسيط من البحور الطّويلة في الشّعر، وهو بحر يعمدُ إليه أكثر الشّعراء في الموضوعات الجدِّيّة، وممّا يمتاز به هو جزالة الموسيقا ودقّة الإيقاع، وهُنا نضع بين ايديكم جملة من ابيات شعر عن بحر البسيط نتمنى أن تلقى إعجابكم

اللَهُ أَكبَرَ أَرضُ القُدسِ قَد صَفَرتَ مِن آلِ الأَصفَرِ إِذ حينَ بِهِ حانوا
أَسباطُ يوسُفَ مِن مِصرَ أَتَو وَلَهُم مِن غَيرِ تيهٍ بِها سَلوى وَأَمنانُ
لَهُم فَلَسطينُ أَن يَخرُجَ مُنفَرِجاً عَنها وَإِلّا عَدَّت بيضٌ وَخَرصانُ
حَتّى بَنَيتَ رِتاجَ القُدسِ مُنفَرِجاً وَيَصعَدُ الصَخرَ الغَرّاءَ عُثمانُ
وَاِستَقبَلَ الناصِرُ المِحرابُ يَعبُدُ مَن قَد تَمَّ مِن وَعدِهِ فَتحٌ وَإِمكانُ
وَجازَ بَعضُ بَنيهِ البَحرُ تَجفَلُ مِن غاراتِهِ الرومُ وَالصِقلابِ وَاللانُ
حَتّى يُوَحِّدُ أَهلُ الشِركِ قاطِبَةَ وَيُرهِبُ القَولَ بِالثالوثِ رُهبانُ
وَلِاِبنِ أَيّوبَ في الإِفرِنجِ مَلحَمَةٌ دَلَّت عَلَيها أَساطيرٌ وَحُسبانُ
وَمَن أَحَقُّ بِمُلكِ الأَرضِ مِن مَلِكٍ كَأَنَّهُ مَلِكٌ في الخَلقِ حَنانُ

ينَ الظُبا وَالعَوَالي تُرفَعُ الرُّتَبُ ولا تُرى رَاحةٌ مَالَمْ يَكُنْ تَعَبُ
وَمَن تَسَامَى لأمرٍ عَزَّ مَطلَبُهُ وَلَم يَقُمْ غَازِياً لَم يُدْنِه الحَسَبُ
شَتَّانَ بَينَ ثَقِيلِ الجَنْبِ مُنبطِحٍ وضَامِرٍ في لَظَى الأخْطارِ يَنتَصِبُ
قَد كابَدَ السَّيِّدُ البَاشَا فَمَا قَعَدتْ بِهِ الدَّوَاعِي وَلاَ أزرَى بَهَ النَّصَبُ
وَاسْتَسهَلَ الصَّعبَ في تَحصِيلِ وَاجِبِهِ حَتَّى قَضَى فِي المَعَالي كلَّمَا يَجِبُ
يأبَى المْكَارِمَ إلاَّ خَيْرَ أبْعَدهَا وَيَتَّقِي نَزْرَهَا الدانِي ويَجْتَنِبُ
فأي مَنْزِلَةٍ فَاتَتهُ صَهوَتُهَا أو رُتْبَةٍ لم يَكُنْ فِيهَا لَهُ خَبَبُ
سَلْ طَالِعَ الأُفُقِ عن مَرمى مَوَاطِئِهِ تَدْرِي مَنَازِلَهُ الآفَاقُ وَالشُّهُبُ
هَزَّتهُ هَمَّام لَمَّا طَالَ قَاصِرُها حَتَّى غَدّا ظَاهِرُ الْغَبرَاء يَضطَرِبُ
شَقُّوا العَصَا وَسَاروا مُجمِعِينَ عَلى ما فِيهِ نَقض الهُدى يا بِئسَ ما ارتكبوا
واستَضعَفوا الأمْرَ من أقصى الجَرِيدِ إلى ما دونَ صَبرَةَ لاَ يَنْهَاهُم رَهَبُ
أعْرَوا من الأمن مَن جازَ الطَّريقَ بها فَبَاتَ صِفْراً فَلاَ أهْلٌ ولاَ نَشَبُ
كَم مِنْ بَرِيءٍ أبَاحوا رَحْلَهُ فَغَدا وَهُوَّ من بَعْدِ إتْرَابٍ لَهُ تَرِبُ
مَا راَقَبُوا فِي وَلِي إلَّ خَالِقِهِ وَلاَ اسْتَلانُوا لِمَنْ لِلعِلمِ يَنتَسبُ
وَاَودَعُوا هَمَّهُمْ فِي كُلّ مَاهِيةٍ وَذاكِ مَا دَلَّ عَن مَضمونه اللَّقَبُ
ظَنُّوا الدَّوَارَةَ تَحْميِهم وَحُقَّ لَهَا لَكِنَّ بَعْضَ ظُنونِ المُدَّعِي كَذِبُ
وَغَرَّهُم قَولُ مَن لَم يَدْرِ عَاقِبَةً إنَّ الهِزَبْرَ أبا الأشْبَالِ لاَ يَثِبُ
وَكَذَّبوا مُنذِرِيهمْ حَرَّ صَدْمَتِهِ وَهم على الَقطعِ في تَكذْيِبهم كَذبُوا
فَحَيْثُ لم يُثْنِهِم رَدْعُ الأمِيِرِ وَلا لَوتْ رُؤُوسَهُمُ الأرْسلُ وَالكُتُبُ
طَارَتْ بِهِ الْخَيلُ مِنْ سَيجومَ فَاغِرةً أفوَاهَهَا وَعَلَى أشدَاقِهَا الْحبَبُ
تَمُرُّ مَرّ سَحَابِ الْجَوّ في دَعَةٍ وَالنَّقْعُ مِن فَوقِهَا من خَفْقِها سُحُبُ
أعَدَّهَا الْملَكُ قَبْلَ اليَومِ مُسرَجَةً لِيَومِ مُعْضِلَةٍ تَبْكِي وتَنَتْحِبُ
تُقِلُّ كُلَّ خَمِيصِ البَطنِ مُنجَرِدٍ يَحنُو على الْجُردِ في تأدْيِبِها درب
أوْلى بها الظَّفْرُ وَالصَّفْرَاءُ تَقْدُمُهَا وَالصَّفرُ سِرٌّ بِهِ الأفْرَاحُ تَنْجَذْبُ
صَاغَتْ مِن الَّليلِ أطرَافاً لِهَيكَلِهَا وَمِن حُلى الشَّمْسِ حَلياً حين تحتَجبُ
تَكَادُ تَنْقَدُّ مِن فِعلِ النَّشاطِ بِها لَولا العِنانُ يُعانِيهَا أوِ اللَّبَبُ
لِلَّهِ فارِسُهَا المِقدَامُ مُستَهِلاً إذا بَنُو الحَرْبِ مِن راوُوقِهَا شَرِبُوا
يَستْنَنبِلُ السَّرجُ مِنْهَا مَسَّ جَانِبِهِ وَيَحْسِدُ اللَّينَ مِن أعْطَافِهِ القُضُبُ
يُدبِرُ قَومُ الْعِدا فِي دَفْعِ صَوْلَتِهِ رأياً وَيَفْجاَهُمُ مِن غَيرِ ما حَسِبُوا
إذا سَقَى الطَّعنَة النَّجلا مُبارِزَهُ تَوَجَّسُ الْعَطبَ مِنهَا جَارُهُ الجُنُبُ
أنَّى يُحَاكِيِهِ شَخصٌ في شَمائِلِهِ وَالسَّعدُ يَخدْمُهُ والخَيلُ والنُّجُبُ
غَشَتْ سِمِنجَةَ مِن بَعدِ الغَدِيرِ وَفي نَفسِ الخُرَيرِيبِ مِن أنفَاسِهَا لَهَبُ
وَبالجُبيَبيِنَةِ استَنَّتْ ولَاَحَ لَهَا شَاشٌ فَهِيَّ إلى مَرآهُ تَنسَرِبُ
وَعِندَمَا انبَسَطَتْ بِالبَاطِنِ انْقبَضَتْ تَنوِي الشَّرَيشرِةَ السَّودَا وتَقْتَرِبُ
فَجَاوَزَتهَا لِبيَضَاءِ الْعُيُونِ وَلَمْ تصدها عن مياه الحاجب الحجب
في الفكة انفك عنها الليد سالمة مَن بَعدِ مَا قَد قضَى من جِلمةَ أرَبُ
منَ الحَفِيَّ لِوِردِ الماجل اندفعتْ تَؤُمُّ قَفصَةَ يَحْدوُهَا لَهَا طَرَبُ
وَفِي العَقيِلةِ بَثَّتْ مِن طَلائِعِهَا من يُحسِنُ الخُبْرَ لِلأخبَارِ يَجتَلِبُ
فَبَشَّرتهَا عَلى شَوقٍ بِأنَّ عَلى ظَهرِ الدَّوَارةِ خَلقاً لِلرَّدَى قَربُوا
وَعَالَجَتْ فِي فُجُوجِ الشَّطحِ صَاعِدَةً إلَى التَّلاقِي عِقَاباً مَالَهَا عُقُبُ
وَصَادَفَتْ بَعْدَ أينٍ صَعبَ َضَاحيةَ سَهْلُ الطَّرائقِ فِيهَا الدَّاهِسُ الحَزِبُ
بَاتَتْ تُسدَي عَلَى رَأسِ العُيُونِ وَمِنْ هُناكِ زَالَ الحَفا واحْتَكَّتِ الرُكُبُ
ولجها الجانب الشرقي سابقها وسدد الجوف منه الثاقب الذرب
ظَلَّت بَتِيتَةُ بِالأجنَادِ شَاحِنَةً فَأُمُّ الاقْصَاب فَالحِرشَانُ فالنَّقَبُ
فَالقَلعَةُ الصَّعبَةُ المَرقَى التي اقتَصَمَتْ فِيهَا القَواضِبُ جَيشاً قَبلُ قَد ذَهَبُوا
هِيَ العَوَاصِمُ إلاَّ أنَّ سَالكَهَا أقَلُّ مَا يَلتَقي مِن عُصمِهَا العَطَبُ
فَدُستَهُم أيُّهَا المَولَى بِحَامِيةٍ تَشوِي الصَّلَّى وَعَلى الأصلابِ تَنصَلبُ
تَرى الفَوَارِسَ كَالعِقبَان إثرَهُمُ علىالشَّنَاخيِبِ والآكَامِ تَعتَقِبُ
وَحَاوَلُوا نَفَقاً يَغشَاهُ هَارِبُهُم لَو كَانَ يَمنَعُهُم مِن بَطشِكَ الهَرَبُ
فَحَلَّ فِيهِم سُليمَانُ وأيُّ فَتىً حُلُولَ نَارِ الغَضَا شَبّثْ وَهُم حَطَبُ
نَجمُ الخِلافَةِ صَافي العِرضِ شِيَمتُه إذا جَلا أو بَدا في الحَضرَةِ الأدَبِ
وفي الرُّصَيفي قَد خاضَتْ فَوَارِسُهُ بَحراً تَمُوجُ بِهِ الأصلاَبُ والحُصُبُ
وَحَازَ حَوزَتُهُم ذاتَ اليَمينِ وَقَد نَضَا سُيُوفاً بِهَا كُلُّ الدِّمَا كَلَبُ
وَبَاتَ يَكبِسُهُم في الثَّالِجاتِ وفي أنحَاءِ زَمرةَ حَيثُ القَلبُ ينشعِبُ
وَعَايَنُوا مِنهُ صُبحا فوق لَيلِ دُجى وَالدُّهمُ لِلنَّصرِ مِفتَاحٌ إذا رُكِبُوا
وَتِلكَ عَادَتُهُ إذَا تَوَجَّهَ في أمرٍ تَسَنَّى لَهُ مِن يُمنِهِ الطَّلَبُ
وَأيقنُوا عِندمَا أبدَى بِرايَتِهِ إنَّ التَّخَلُّصَ مِن أظفارِهِ عَجَبُ
فَلاطَفوهُ بِأنْ يُحيي سَليبَهُمُ إنْ كَانَ يُرضِيهِ فِي مَطلُوبِهِ السَّلَبُ
وَقاَسَمُوهُ عَلَى وَجهِ الرّضَى قِسمَاً يَدْرِي المُوفَّقُ فِيها مَنْ له الغَلَبُ
فَكَانَتِ الخَيلُ وَالآبَالُ حِصَّتَهُ وَكَانَ فيمَا حَوَوْهُ السَّرْجُ والقَتَبُ
فَأصبَحَ الحِبرُ والأقلاَمُ تَرقُمُهَا وَالوَسْمُ يُعْجِمُ منها كُلَّ ما كَسَبوا
أعرَيْتَهمْ من ثِيابِ البَغيِ ما سَتَروا حِينَ استَظَلُّوا بِبَيتٍ مَا لَهُ طُنُبُ
وَأحْمَدوُكَ على ما قَد وَهَبْتَ لَهمْ وَكَانَ إحْيَاؤهُمْ أعَزَّ مَا وُهِبُوا
وأجفَلَتْ زُمَرُ الأعْرَابِ قَاطِبَةً تَهوِي أمَامَكَ تَحتَ اللَّيلِ تَنسَحِبُ
وَمَزقّتْهَا يَدُ الإرهَابِ فافتَرَقَتْ لايَلحَقُ الَّرأسَ من أحيَائِهَا الذنَبُ
فَلْيحذَرَنْ بَعدَها أهلُ الجِبالِ وَمَن أبدَى التَّجَنِّي ومن في رأسهِ شَغَبُ
وإن جَلَوا الجِهادَ الأمنُ منبسِطٌ أو يُدْبِروا فَبِسَاطُ العَفوِ منقَلِبُ
والرَّمحٌ مُرتَجِزٌ والطَّرفُ مُنْحَفِزٌ وَالسَّيفُ منتَصِبٌ وَالبَطْلُ منْتَدِبُ
همُ رأوْا كَيْفَ دسْتَ الغَورَ منْتَقِماً وَكَيفَ تَنْصَبُ مِن أنيَابِكَ النُّوبُ
عِنايَةٌ حزتَهَا دُونَ المْلوكِ وَقَد أثْنَوا عَلَيْكَ وَمَا يَدرُونَ مَا السَّبَبُ
وَذاكَ صَادِقُ رؤيْاكَ التي سَلَفَتْ فَإنَّ مَولاكَ لاَ يُكدِي إذا يَهَبُ
لاَزِلتَ حَيَّاً لِهَذا الملكِ تَنصُرُهُ لِلهِ تَفعَلُ مَا يُرضِي وَتَجْتنِبُ
ولابِرحْتُم بِهَذا المُلكِ أنديِةً تَحلو بِمدْحِكُم الأشعَارُ وَالخُطَبُ

أبرز أبيات الشعر عن البحر الوافر

يعد البحر الوافر من البحور السهلة في اللغة العربية، يتكون من ثلاثة تفعيلات، ووزنه مفاعَلَتنْ مفاعلتنْ فعولنْ، ويمكن أن تأتي تفعيلة مفاعلتن بهذا الشكل مفاعلْتنْ، قيما يلي بعض من أبيات شعر عن البحر الوافر

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا
وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا
وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافاً وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا
وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا
كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا
وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا
وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ تابا
وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها وَتُفنيهِمِ وَما بَرَحَت كَعابا
فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا
لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى
جَنَيتُ بِرَوضِها وَرداً وَشَوكاً وَذُقتُ بِكَأسِها شُهداً وَصابا
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا
وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا
وَلا كَرَّمتُ إِلّا وَجهَ حُرٍّ يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا
وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا
فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا
وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراً وَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابا
فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها اِنتِيابا
وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا
وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ وَلَم أَرَ خَيِّراً بِالشَرِّ آبا
فَرِفقاً بِالبَنينِ إِذا اللَيالي عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا
وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى وَلا اِدَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا
عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا
وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمّاً إِذا داعي الزَكاةِ بِهِم أَهابا
لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللَهِ مِنهُ كَأَنَّ اللَهَ لَم يُحصِ النِصابا
وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللَهِ شَيئاً كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوىً وَخابا
أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرّاً وَبِالأَيتامِ حُبّاً وَاِرتِبابا
فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا
وَكانَ لِقَومِهِ نَفعاً وَفَخراً وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذىً وَعابا
فَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
وَلا تُرهِق شَبابَ الحَيِّ يَأساً فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا
يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اِشتِراكاً وَإِن يَكُ خَصَّ أَقواماً وَحابى
فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا
وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِك فَريقٌ عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضابا
تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبلي دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا
وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ فَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا
أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى إِلى الأَكواخِ وَاِختَرَقَ القِبابا
وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغش حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا
وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا
وَسَوّى اللَهُ بَينَكُمُ المَنايا وَوَسَّدَكُم مَعَ الرُسلِ التُرابا
وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُم يَتيماً دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا
نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا
تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُم مَتابا
وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا
وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابا
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّت بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا
وَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ يَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا
لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراً كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا
فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراً يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا
وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاً وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا
أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابا
فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا
مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا
سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا
كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِم أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا
وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراً وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابا
بَنَيتَ لَهُم مِنَ الأَخلاقِ رُكناً فَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِرابا
وَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباً وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا
فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباً وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا
فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا
وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا

أبيات شعر للتقطيع العروضي

يُعدُّ البيتُ الشِّعريُّ وحدة القصيدة، ويتألّف من شطرين، يسمّى الشّطر الأوّل باسم “صدر البيت”، بينما يُطلق على الشّطر الثّاني اسم “عجز البيت”، وكلّ بيت شعريّ يُقسّم إلى وحدات صوتيّة معيّنة، أو مقاطع تُسمّى بالتّفعيلات. والمثال على ذلك نجده في تقطيع هذا البيت الشّعريّ كالآتي

  • لَا تَسْأَلي الْقوْمَ مَا مَالي وَماَ حَسَبي
  • وسَائلي القومَ مَا حَزمي وما خُلُقي
  • لا/ تسْ/ أ/ لل/ قو/ م / ما / ما/ لي/ و/ ما/ ح/ س/ بي و/ سا/ ئ/ لل/ قو/ م/ ما / حز/ مي/ و/ ما / خ/ ل/ قي.

قصيدة شعر عن البحر الطويل

يندرج البحر الطويل ضمن البحور التي تفرد بها الشعر العربي، فقد ضم العديد من القصائد الشعرية التي عرفت بتفعيلاتها المختلفة عن غيرها من البحور ومن الأمثلة على هذه القصائد

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
فَتُوْضِحَ فَالمِقْرَاةِ لم يَعْفُ رَسْمُهَا
لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ
تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصَاتِهَا
وَقِيْعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ
كَأَنِّيْ غَدَاة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا
لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
وُقُوْفًا بِهَا صَحْبِيْ عَليََّ مَطِيَّهُمْ
يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّلِ
وَإِنَّ شِفَائِيْ عَبْرَةٌ مَهَراقَةٌ
فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا
وَجَارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَلِ
فَفَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنِّيْ صَبَابَةً
عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِيَ مِحْمَلِي
أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِحٍ
وَلا سِيَّمَا يَوْمٌ بِدَارَةِ جُلْجُلِ
وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيَّتِيْ
فَيَا عَجَبًا مِنْ رَحْلِهَا المُتَحَمَّلِ
يَظَلُّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَا
وَشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ
وَيَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ
فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاتُ إِنَّكَ مُرْجِلِي
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعًا
عَقَرْتَ بَعِيْرِيْ يَا امْرَأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِيْ وَأَرْخِي زِمَامَهُ
وَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِ المُعَلِّلِ
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعًا
فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِيْ تَمَائِمَ مُغْيَلِ
إذا ما بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْحَرَفَتْ لَهُ
بِشِقٍّ وَشِقٌّ عِنْدَنَا لم يُحَوَّلِ
وَيَوْمًا عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَذَّرَتْ
عَلَيَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ
أَفَاطِمُ مَهْلاً بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ
وَإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ صَرْمِيْ فَأَجْمِلِي
وَإنْ كنتِ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّيْ خَليْقَةٌ
فَسُلِّيْ ثِيَابِيْ مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ
أَغَرَّكِ مِنِّيْ أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي
وَأَنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ
وَمَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتَقْدَحِي
بِسَهْمَيْكِ في أَعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ
وَبَيْضَةِِ خِدْرٍٍ لا يُرَامُ خِبَاؤُهَا
تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلِ
تَجَاوَزْتُ أَحْرَاسًا وَأَهْوَالَ مَعْشَرٍاً
عَلَيَّ حِرَاصٍ لَوْ يُشِرُّونَ مَقْتَلِي
إذا ما الثُّرَيَّا في السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ
تَعَرُّضَ أَثْنَاءِ الوِشَاحِ المُفَصَّلِ
فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَتْ لنَوْمٍ ثِيَابَهَا
لَدَى السِّتْرِ إِلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِ
فَقَالَتْ يَمُيْنَ اللهَ ما لَكَ حِيْلَةٌ
وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ العَمَايَةَ تَنْجَلِي
خَرَجْتُ بِهَا تَمْشِيْ تَجُرُّ وَرَاءَنَا
عَلَى أثَرَيْنَا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
فَلَمَّا أَجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وَانْتَحَى
بِنَا بَطْنُ حِقْفٍ ذِيْ رُكَامٍ عَقَنْقَلِ
إِذَا التَفَتَتْ نَحْوِيْ تَضَوَّعَ رِيْحُهَا
نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ
إِذَا قُلْتُ هَاتِيْ نَوِّلِيْنِيْ تَمَايَلَتْ
عَلَيَّ هَضِيْمَ الكَشَحِ رَيَّا المُخَلْخَلِ
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفاضَةٍ
تَرَائِبُهَا مَصْقُوْلَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ
كِبِكْرِ مُقَانَاةِ البَيَاضِ بِصُفْرَةٍ
غَذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرِ المُحَلَّلِِ
تَصُدُّ وَتُبْدِيْ عَنْ أَسِيْلٍ وَتَتَّقِيْ
بِنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِلِ
وَجِيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِشٍ
إِذَا هِيَ نَصَّتْهُ وَلا بِمُعَطَّلِ
وَفَرْعٍ يُغَشِّي المَتْنَ أَسْودَ فَاحِمٍ
أَثِيْثٍ كَقِنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِلِ
غَدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلى العُلا
تَضِلُّ المَدَارَى في مُثَنًى وَمُرْسَلِ
وَكَشْحٍ لَطِيْفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّرٍ
وَسَاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّلِ
وَتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كَأَنَّهُ
أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاوِيْكُ إِسْحِلِ
تُضِيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَا
مَنَارَةُ مُمْسَى رَاهِبٍ مُتَبَتِّلِ
وَتُضْحِيْ فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِرَاشِهَا
نَؤُوْمُ الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ
إِلى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَةً
إِذَا ما اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ
تسلت عمايات الرجالِ عن الصّبا
وليسَ صِبايَ عن هواها بمنسل
ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه
نصيح على تعذَاله غير مؤتل
وليل كموج البحر أرخى سدولهُ
عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بجوزه
وأردف أعجازا وناء بكلكل
ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي
بصُبْحٍ وما الإصْباحَ فيك بأمثَلِ
فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ
بكل مغار الفتل شدت بيذبل
كأنَّ الثريا علقت في مصامها
بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ
وَقَدْ أغْتَدي وَالطّيرُ في وُكنُاتُها
بمنجردٍ قيدِ الأوابدِ هيكلِ
مِكَرٍّ مفرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معًا
كجلمودِ صخْر حطه السيل من علِ
كميت يزل اللبد عن حال متنه
كما زَلّتِ الصَّفْواءُ بالمُتَنَزّلِ
مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى
أثرنَ غبارًا بالكديد المركل
على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ
إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ
يطيرُ الغلامُ الخفُّ عن صهواته
وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ
تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ
لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة
وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تتفلِ
كأن على الكتفين منه إذا انتحى
مَداكَ عَروسٍ أوْ صَرية َ حنظلِ
وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ
وباتَ بعيني قائمًا غير مرسل
فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه
عَذارَى دَوارٍ في المُلاءِ المُذَيَّلِ
فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه
بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ
فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ
جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل
فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ
دِراكًا ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ
فظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ
صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ
ورُحنا وراحَ الطرفُ ينفض رأسه
متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تسهل
كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره
عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ
وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه
بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
أحار ترى برقًا كأن وميضه
كلمع اليدينِ في حبي مُكلل
يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ
أهان السليط في الذَّبال المفتَّل
قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتي بينَ حامر
وبين إكام بعد ما متأمل
وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة
يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل
وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة
وَلا أُطُمًا إلا مَشيدًا بجَنْدَلِ
كأن طمية المجيمر غدوةً
من السَّيلِ والغثاء فَلكة ُ مِغزَلِ
كأنَّ أبانًا في أفانينِ ودقهِ
كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ
وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ
نزول اليماني ذي العياب المخوَّل
كأنّ سباعًا فيهِ غَرْقَى غدية
بِأرْجائِهِ القُصْوى أنابيشُ عُنْصُلِ
على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ
وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ
وَألقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ
فَأنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ

شرح درس البحر البسيط للسنة الرابعة متوسط

وزن بحر البسيط يستعمل تامامستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن… مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

  • ومجزوءا مستفعلن فاعلن مستفعلن… مستفعلن فاعلن مستفعلن
  • ضابط بحر البسيط إِنَّ البسيط لديه يبسط الأمل… مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلُ
  • سبب تسمية بحر البسيط بهذا الاسم سمّي البسيط بهذا الاسم لانبساط (توالي) أسبابه،في بداية (مستفعلن)،وانبساط الحركات الثلاثة للعروض والضرب إذا حدث لهما خبن (فَعِلُنْ).
  • نماذج بحر البسيط
  • للبسيط أربع أعاريض وستة أضرب
  • البسيط التام الذي يأتي بعروض وضرب مخبونين[
  • لا تحقِرَنَّ صَغِيرَاً فِي مُخَاصَمَةٍ …إنَّ البَعُوضَةَ تُدْمِي مُقْلَةَ الأَسَدِ
  • البسيط التام الذي يأتي بعروض مخبونةوضرب مقطوع
  • حمَّال ألوية،هباط أودية… شهَّاد أندية،للجيش جرَّار
  • -البسيط المجزوء الذي يأتي بعروض صحيحة وضرب صحيح (يجوز فيهما الخبن والطَّيّ).
    أَهَكَذَا باطِلا عاقَبْتَنِيْ …لا يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لا يَرْحَمُ
  • البسيط المجزوء الذي يأتي بعروض صحيحة (يجوز فيها الخبن والطَّيّ)وضرب مذيّل(يجوز فيها الْخَبْن والطي والخبل).
  • إنَّا ذَممنا على مَاْ خَيَّلَتْ … سعدُ بنُ زيدٍ وعمررو من تميمْ
  • البسيط المجزوء الذي يأتي بعروض صحيحة(يجوز فيها الخبن والطَّيّ) وضرب مقطوع.
  • ما أَطْيَبَ العَيْشَ إلا أَنَّه… عَنْ عاجِلٍ كُلُّهُ مَتْرُوكُ
  • البسيط المجزوء الذي يأتي بعروض مقطوعةوضرب مقطوع(يجوز فيهما الْخَبْن،وإذا جاءا مخبونين معا سمي البحر مخلَّع البسيط).
    فَكُلُّ ذِيْ نِعْمَةٍ مَخْلُوسُ … وَكُلُّ ذِيْ أَمَلٍ مَكْذُوبُ
  • البسيط المجزوء الذي يأتي بعروض مخبونة مقطوعة وضرب مخبون مقطوع،(هذا النموذج هو مخلَّع البسيط).
  • منْ كُنْتُ عَنْ بابِهِ غَنِيًّا…فَلا أُبالِيْ إِذا جَفانِيْ

شرح درس البحر البسيط اولى ثانوي اداب

لاحظ قول جميل بن معمر مخاطبا بثينة وأطعت فيَّ عواذلا فهجرتني وعصيت فيك وقد جهدن عواذلي

  • قطع البيت تقطيعا عروضيا , متبعا الخطوات الأتية
  • الكتابة العروضية ـ وضع الرموز ـ وضع التفعيلات ـ تحديد البحر ـ استخراج التغييرات التي تلحق التفعيلات
  • وأطعتفي ي عواذلان فهجرتني
  • ///0//0 ///0//0 ///0//0
  • متفاعلن متفاعلن متفاعلن
  • وعصيت في ك وقد جهد ن عواذلي
  • ///0//0 ///0//0 ///0//0
  • متغاعلن متفاعلن متفاعلن
  • ـ تحديد البحر البيت من بحر الكامل
  • قال أحمد شوقي
  • قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
  • اكتب البيت السابق كتابة عروضية , ثم ضع الرموز والتفعيلات المناسبة
  • قم للمعل لم وففهت تبجيـلا كاد لمعل لم أن يكو ن رسولا
  • /0/0//0 ///0//0 /0/0/0 /0/0//0 ///0//0 ///0/0
  • مستفعلن متفاعلن مستفعل مستفعلن متفاعلن متفاعل
  • أستنتج الخلاصة
  • ماذا يسمى البحر الذي ينشأ من تكرار تفعيلة واحدة في عرف العروضيين
  • ما هي تفعيلات هذا البحر كما وردت في الشعر العمودي
  • يسمى البحر الذي ينشأ من تكرار تفعيلة واحدة في عرف العروضيين بالبحر الصافي
  • تفعيلات هذا البحر كما وردت في الشعر العمودي هي
  • متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن

شرح درس البحر البسيط للصف التاسع

من خلال فقرتنا هذه سوف نقدم لكم عرض مفصل لشرح درس البحر البسيط للصف التاسع، حيث تعتبر أجزاء البسيط ثمانية، وهي مُسْتَفْعِلُن فاعِلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلنوله ثلاث أعاريض وستة أضرب

  • العروض الأولى تامَّة مخبونة «فَعِلُنْ»، ولها ضربان مخبون مثلها «فَعِلُنْ»، ومقطوع «فَعْلُنْ» بشرط أن يدخله الرِّدْف (أي حرف لين قبل رَوِيِّهِ).
  • العروض الثانية مجزوءة صحيحة «مستفعلن»، ولها ثلاثة أضرب مُذيَّل «مستفعلان»، وصحيح مثل العروض «مستفعلن»، ومقطوع «مفعولُنْ».
  • العروض الثالثة مجزوءة مقطوعة «مفعولن»، ولها ضرب واحد مثلها «مفعولن».

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا ابيات شعر عن بحر البسيط، حيث قدمنا من خلاله شرح مبسط لهذا النوع من أنواع الشعر، وكيفية شرحه للصف التاسع وأول ثانوي، كما وتعرفنا على المزيد من المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع.