إن إبراز الله سبحانه وتعالى في سلطانه وألوهيته، وأسماءه الحسنى، وأسمى صفاته هو التعريف بأن الله سبحانه وتعالى أرسل جميع الأنبياء والمرسلين برسالة واحدة، وهي دعوة لعبادة الله. سبحانه سبحانه وتعالى لا يربط به شيء، بما تتطلبه هذه الدعوة من متطلبات، ونتعلم من خلال إبراز الله عز وجل في سلطانه وألوهيته وأسماءه الحسنى وصفاته السامية، وهذا هو تعريف وتقسيمات. التوحيد، وسنذكر أهمية التوحيد.

التعريف بالله القدير بربابته وألوهيته وأسماءه الحسنى وصفاته السامية.

الإيمان بالله – سبحانه وتعالى – معنى مشترك، وهناك معان كثيرة تنفصل عنه، مثل إيمان الإنسان بالله سبحانه وتعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله. ويوم القيامة والقدر خير وشر، والإيمان باطل بغير التوحيد الذي هو جزء من الإيمان، لذلك فإن اختيار الله تعالى في ربوبيته وإلهه وأسماءه وأجمل صفاته هو التعريف

  • التوحيد.

دمج الأقسام

ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي

  • توحيد الألوهية وهو إبراز الله عز وجل بعبادات كالصلاة والخوف والرجاء والدعاء والرجاء والرجاء وغيرها.
  • توحيد السيادة تعظيم الله تعالى بالأفعال، أي تعظيم الله تعالى بالأفعال. وهو المعطي والخالق والمالك والمعطي والرحيم ومدير كل شؤون العبيد.
  • توحيد الأسماء والصفات أي أن كمال الله تعالى في جميع أسمائه وصفاته سواء وردت في كتاب الله تعالى أو في سنة نبيه، فلا بد من الإيمان بها دون تحريف. أو مضللة أو استنتاج من البناء أو التمثيل أو التكيف.

أهمية التوحيد

تظهر أهمية التوحيد في النقاط التالية

  • هذا هو الغرض الذي من أجله أرسل الله – نشكره – الأنبياء والمرسلين.
  • وهذا هو غاية خلق الله للجن والبشر.
  • هذا هو الأساس لقبول الأعمال.
  • التوحيد حق الله العظيم على عباده.
  • التوحيد هو أول الواجبات، وأول ما يقع على كاهل المسلم اتحاده بالله تعالى، بوحدة الألوهية والسلطان والأسماء والصفات.
  • فقط كل مؤمن متحد بالله يدخل الجنة.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعلمنا فيه عن إبراز الله عز وجل في سلطانه وألوهيته وأسمائه الحسنى وصفاته السامية.