الرياض (رويترز) – ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وصل يوم الاثنين في وقت تواصل فيه المملكة توسيع علاقاتها الدبلوماسية خارج حدود التحالفات الغربية التقليدية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ومسؤولين آخرين كانوا في استقبال مادورو في مطار جدة.

مادورو هو آخر أعداء للولايات المتحدة يزور المملكة العربية السعودية في وقت تعيد فيه المملكة بناء تحالفاتها دون انتظار مباركة حليفها القديم، واشنطن. أعادت الرياض العلاقات مع إيران وسوريا في الأشهر القليلة الماضية وعززت تعاونها مع الصين وروسيا.

ولم تذكر وكالة الأنباء السعودية سببًا لزيارة مادورو، لكن فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، سعت في الماضي إلى التنسيق مع المملكة بشأن التراجع عن العقوبات الأمريكية.

وتأتي زيارة مادورو قبل يوم من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى المملكة لإجراء محادثات مع القيادة السعودية.

خفف الرئيس الأمريكي جو بايدن بعض العقوبات على فنزويلا منذ توليه منصبه، والتي فرض سلفه دونالد ترامب العديد منها في إطار حملة لممارسة “أقصى ضغط” على كاراكاس لحثها على الحوار. لكن المفاوضات تعثرت مرة أخرى بين البلدين.

تقول الولايات المتحدة إنها لن تخفف العقوبات على فنزويلا إلا إذا اتخذت خطوات ملموسة نحو انتخابات حرة.

(تغطية عزيز اليعقوبي – اعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)